وافادت وكاله مهر للانباء ان امام الجمعه الموقت في طهران اعتبر في الخطبه الاولي لصلاه الجمعه التي اقيمت اليوم في باحه جامعه طهران التي غصت والشوارع المحيطه بها بالمصلين وضع حقوق الانسان في فلسطين المحتله كارثه داعيا المسلمين كافه الي اقامه الدعوي ضد الكيان الصهيوني المحتل.
واكد آيه الله هاشمي رفسنجاني في هذه الخطبه التي القاها بمناسبه يوم القدس العالمي ان القرارات التي تصدرها الامم المتحده والاوساط الدوليه ويتجاهلها الكيان الصهيوني دائما تعتبر فضيحه لهذه المنظمه والاوساط ووثيقه دامغه تظهر مظلوميه الشعب الفلسطيني.
واشار سماحته في بدايه الخطبه الاولي الي يوم القدس العالمي واكد انه تحدث خلال الاعوام السبعه والعشرين الماضيه في خطبه صلاه آخر جمعه من شهر رمضان عن الاوضاع الجاريه في فلسطين المحتله بشكل عام موضحا ان خطبته اليوم ستتناول انتهاكات حقوق الانسان في الاراضي المحتله بشكل خاص.
وراي امام الجمعه الموقت في طهران ان العالم والجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والشعوب المسلمه تولي اهتماما بالغا للممارسات اللاانسانيه التي يعتمدها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني موكدا ان الهدف من زرع هذه الغده السرطانيه في قلب الامه الاسلاميه كان لاثاره الفرقه وتشتت الشعوب وتوفير الارضيه لبيع الاسلحه الغربيه والحيلوله دون تقدم وتطور العالم الاسلامي.
واوضح رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام ان القرار الاول الذي صادقت عليه الامم المتحده بشان فلسطين اصبح بدايه للجرائم التاليه التي ارتكبها الصهاينه المحتلون ضد الشعب الفلسطيني الاعزل وبالتالي كان تكريسا لفرض الوصايه البريطانيه علي هذا الشعب .
واعتبر " هاشمي رفسنجاني " نقض القرارات الصادره عن المنظمه الدوليه ومجلس الامن الدولي ضد الكيان الصهيوني من قبل الاداره الاميركيه احد اهم العوامل التي عززت وجود المحتلين في فلسطين مشيرا الي ان واشنطن اعتمدت قرار النقض الفيتو ضد 30 قرارا اصدره مجلس الامن الدولي حتي الان.
وشدد نائب رئيس مجلس خبراء القياده علي ان المحور الثاني الذي اخذته قرارات الامم المتحده بعين الاعتبار هو عوده اللاجئين الفلسطينيين الي وطنهم وديارهم واراضيهم موضحا ان عدد هولاء اللاجئين يناهز خمسه ملايين لاجيء.
وتطرق رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام الي الماضي الارهابي للكيان الصهيوني واكد ان الصهاينه المجرمين اعترفوا بمنتهي الصلافه وبصوره رسميه انهم سيغتالون وزير الداخليه الفلسطيني الذي زار الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا موخرا.
ووصف سماحته الشعب الفلسطيني اكثر الشعوب مظلوميه في القرن الحالي واكد ان المسلمين والدول العربيه تقاعست حيال القضيه الفلسطينيه الا ان الشعب الفلسطيني اصبح اليوم رائد الجهاد ضد الظلم والجور الذي يعتمده ضده الاستكبار العالمي وصنيعته الكيان الصهيوني.
وعرج آيه الله " هاشمي رفسنجاني " في جانب آخر من هذه الخطبه الي العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني ضد الشعب اللبناني الاعزل مشيدا بالمقاومه البطوليه التي سجلها هذا الشعب الابي بقياده حزب الله لبنان وامينه العام السيد حسن نصر الله الامر الذي ادي الي ان يجر الصهاينه المعتدون اذيال الخيبه والخسران من هذه الحرب غير المتكافئه التي استمرت اكثر من شهر.
وشجب سماحته الاعتداء الصهيوني علي لبنان الذي طال المنشآت المدنيه والبني التحتيه ومراكز الاغاثه والامدادات الصحيه والمستشفيات واكد ان الصهاينه استخدموا في عدوانهم علي قريه قانا الاسلحه المحظوره مثل القنابل العنقوديه والغازات السامه ضد المدنيين العزل. / انتهي/
تعليقك