وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية القى كلمة في مراسم اقامتها المؤسسة الدولية لتعزيز السلام والامن الدوليين بجامعة استكهولم حضرها عدد من المسؤولين والخبراء والجامعيين والسفراء والدبلوماسيين المقيمين في السويد.
وقال متكي فيما يتعلق بنوع الاسلحة ودورها في ترسيخ السلام والامن على الصعيد الدولي , ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد ان عملية نزع الاسلحة عن طريق التوجه المتعدد الجوانب وخاصة في اطار الامم المتحدة ودون تمييز سيساهم بشكل مؤثر في ارساء السلام والامن على الصعيدين الاقليمي والدولي.
واعتبر ان من اهم آفات عملية نزع الاسلحة ومراقبة التسليح , هي النزعة الاحادية الجانب والتمييز والمعايير المزدوجة واستغلال المنظمات الدولية لتحقيق الاهداف السياسية.
واوضح وزير الخارجية ان نزعة الهيمنة والمغامرة العسكرية تلعب دورا مصيريا في استمرار تخزين آلاف الرؤوس النووية وانتشار اسلحة الدمار الشامل , معتبرا ان وجود الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل تهدد الامن والسلام العالميين.
واكد متكي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر اكبر ضحية لاسلحة الدمار الشامل ولديها مبادئ شفافة ومواقف راسخة بشان معارضتها لاسلحة الدمار الشامل ونزع الاسلحة النووية.
واشا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي ومعاهدة حظر الاسلحة الجرثومية والسامة ومعاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية ومعاهدة حظر التجارب النووية , كما انها عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقعت على اتفاقيات الضمان والبرتوكول الاضافي.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة بكافة تعهداتها على اساس المعاهدات الدولية , معتبرا ان الهواجس حيال النشاطات النووية السلمية الايرانية التي تخضع للرقابة الدولية لااساس لها من الصحة وانها ذات طابع سياسي.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن اجل تبديد هذه الهواجس تعاونت بشكل موسع وطوعي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها وسمحت لهم بزيارة المواقع النووية من اجل اضفاء الشفافية وبناء الثقة ولتؤكد انه لا يوجد انحراف في برنامجها النووي السلمي.
واشار الى ان بعض الدول الاوروبية قدمت لايران عروضا اقتصادية وتجارية من اجل حرمانها من حقها القانوني والمشروع في تخصيب اليورانيوم ودورة الوقود النووي وهو امر مرفوض من قبل الشعب الايراني.
وشدد وزير الخارجية على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي وعضوا فعالا في الاسرة الدولية في تحقيق عملية نزع الاسلحة , فانها مصممة على الاستفادة من حقوقها المثبتة في المعاهدات الدولية في استخدام الطاقة النووية مع مراعاة التزاماتها القانونية.
واكد ان ايران تعتقد ان تجريد المنطقة من اسلحة الدمار الشامل هو اساس احلال السلام والاستقرار في الشرق الاوسط.
واشار الى ان ايران وبسبب خصائصها الجغرافية والسكانية والبنى التحتية على الاصعدة الاجتماعية والاقتصادية والامنية تعتبر من اهم القوى في المنطقة.
واوضح ان الموقع الجيوسياسي لايران واعتبارها حلقة وصل بين الشرق والغرب في الشرق الاوسط , يجعل مشاركة ايران في اية ترتيبات امنية في المنطقة امرا ضروريا.
واكد متكي ان افضل آلية للحفاظ على الامن والسلام في المنطقة هو اقامة تعاون واسع ووثيق بين دول الخليج الفارسي والتي تشمل الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق والدول الست الاعضاء في مجلس تعاون الخليج الفارسي.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا ان المن الجائم في منطقة الخليج الفارسي يتحقق فقط عبر المشاركة الجماعية لدول المنطقة بعيدا عن التدخل الاجنبي.
واعتبر الاداء الخاطئ للقوات الاجنبية في العراق لم يساعد على تحسين الاوضاع الامنية في هذا البلد فقط وانما ادى استمرار تواجد هذه القوات الى تفاقم الاوضاع وتوفير الارضية للجماعات الارهابية وتاجيج الخلافات الطائفية وبالتالي الى توسيع نطاق العنف وزعزعة الامن وعدم الاستقرار في العراق وانتقالها الى حدود الدول المجاورة./انتهى/
في كلمة بجامعة استكهولم
وزير الخارجية : افضل مشروع امني في الخليج الفارسي هو مشروع الامن الجماعي
اكد وزير الخارجية منوجهر متكي ان افضل آلية للحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة هو توسيع وتعزيز التعاون بين دول الخليج الفارسي.
رمز الخبر 482347
تعليقك