واشار وزير الخارجية خلال هذا القاء الى وجود ارادة سياسية راسخة لدى ايران لتوسيع العلاقات مع العراق مضيفا : ان العتبات المقدسة الموجود في كلا البلدين ورغبة الشعبين الايراني والعراقي لزيارة هذه الاماكن المقدسة تتطلب توسيع التعاون القنصلي بموازاة باقي العلاقات.
ورحب وزير الخارجية بافتتاح القنصلية العراقية في مدينة مشهد المقدسة , معربا عن امله في ان يؤدي فتح القنصلية العراقية الى حل المشاكل التي تعترض زوار البلدين.
واعلن متكي دعمه لمشروع التوقيع على اتفاقية قضائية بين ايران والعراق وكذلك كري نهر اروند رود على اساس القوانين والاتفاقيات الحدودية , معربا عن امله في عودة الامن والاستقرار الى العراق وان يتمكن هذا البلد من القيام بدور مؤثر على الساحة الدولية.
وحمل وزي الخارجية امريكا مسؤولية الهجوم على القنصلية الايرانية في اربيل وخطف الدبلوماسيين الايرانيين , معتبرا ان الحكومة العراقية مسؤولة عن اطلاق سراحهم.
من جانبه اعرب مساعد وزير الخارجية العراقي في هذا القاء عن سعادته لعدم وجود اية خلافات في وجهات النظر بشان الحدود المشتركة مؤكدا ان كري نهر اروند رود من شأنه المساهمة بشكل مؤثر في انتعاش مينائي آبادان والبصرة.
واعتبر اطلاق سراح الديبلوماسيين الايرانيين المختطفين في العراق بانها مسؤولية معنوية تتحملها الحكومة العراقية , مؤكدا ان المسؤولين العراقيين لن يدخروا جهدا لتسوية هذه القضية./انتهى/
تعليقك