وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسيني عقد صباح اليوم الأحد مؤتمره الصحفي الاسبوعي بحضور مراسلي وكالات الأنباء المحلية والأجنبية .
وردا على سؤال لأحد الصحفيين حول الجولة الثانية من المحادثات بين ايران واميركا حول العراق, قال حسيني "ان موعد هذه المحادثات لم يحدد بعد الا ان المحادثات التي ستنعقد ستكون في نفس نطاق ومضمون محادثات الجولة الأولى ".
وعن تصريحات خليل زاد التي قال فيها بان المحادثات الايرانية ـ الاميركية ستشمل ايضا القضية الافغانية, قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "ان ما أشار اليه خليل زاد, هو طلب اميركا بإجراء محادثات حول محورين هما العراق وافغانستان, الا اننا حتى الآن لم نتسلم أي أقتراح بشأن أفغانستان ".
وفي سؤال عن مستوى التمثيل للبلدين في الجولة الثانية من المحادثات, قال حسيني "ان هذه المحادثات ستجري على مستوى السفراء ".
وحول قرار الرئيس الاميركي جورج بوش بتشديد الحرب النفسية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية, أوضح حسيني بان "الحرب النفسية من قبل اميركا ليست بالشيء الجديد, وهي لم تتوقف مطلقا, الا انها كل فترة تتخذ شكلا مختلفا, وان هدف إثارة الانقلابات كان دائما مورد اهتمام الاميركيين حيث ان اعترافات الافراد الذين اعتقلوا مؤخرا والتي بثها التلفزيون (الايراني) تكشف عن انه مخطط بعيد الأمد ومدعوم بجهود واسعة ".
وأضاف "أوصي أميركا بأن تبتعد عن أساليبها الإنقلابية التي تزيد من حالة عدم الثقة ".
وحول اقتراح مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بإجراء حوار مباشر بين ايران وأميركا في الشأن النووي, قال المتحدث باسم الخارجية "نقلت إحدى وسائل الإعلام خلال الأيام العشرة الماضية عن البرادعي هذا الاقتراح, الا اننا لم نتسلم منه أي أقتراح حتى الآن ".
ونفى حسيني ان تكون قضية إخراج زمرة المنافقين الارهابية من العراق مدرجة ضمن جدول اعمال المحادثات الايرانية ـ الاميركية ./انتهى/
دعا المتحدث باسم الخارجية محمد علي حسيني الإدارة الأميركية الى الكف عن استخدام أساليب إثارة الانقلابات لأن هذه الأساليب تعزز نظرة عدم الثقة.
رمز الخبر 521951
تعليقك