الشعب الايراني مصمم على الحفاظ على استقلاله ومواصلة جهاده

وافادت وكالة مهر للانباء ان سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اعتبر ان صمود وتمسك الشعب الايراني باهداف الثورة ومبادئه هي السبب الرئيسي لجميع الضغوط التي تواجهها الجمهورية الاسلامية , مؤكدا ان الشعب الايراني صمم ان يحافظ على استقلاله ونجح في طي مسيرة الخمس وعشرين عاما الماضية بالاعتماد على ايمانه وروحيته الجهادية وسيواصل كذلك هذا المسير في المستقبل بصلابة اكثر.
ووصف سماحة القائد المعظم الحركة البطولية والمليئة بالمخاطر لافراد القوة الجوية في الثامن من شباط 1979 بانها حركة عظيمة وخالدة في التاريخ موضحا : ان القوة الجوية اصرت على موقفها البطولي بعد انتصار الثورة الاسلامية وحتى الآن وبرهنت في مختلف المراحل انها مصممة على ان تبقى في الطليعة.
واعتبر سماحته تاهيل القوة الجوية والاصناف المختلفة في الجيس في بداية انتصار الثورة الاسلامية , والدور االبارز للقوة الجوية خلال سنوات الدفاع المقدس الثمان وجهودها التي بذلتها لتحديث وتحسين اجهزة الطيران من بين الاعمال البالغة الاهمية والمثيرة للاستحسان للقوة الجوية خلال الخمس والعشرين عاما المنصرمة مضيفا : ان القوة الجوية بصمودها في فترات مهمة وحساسة وتمسكها بموقفها وارادتها قد اسدت خدمة كبرى للبلاد والنظام الاسلامي , واليوم فان المسؤولية الجسيمة تقع على عاتق الافراد الشبان في هذه القوة لمواصلة طريقها.
واشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى اصرار الشعب الايراني للمحافظة على استقلاله والاتهامات المختلفة الموجهة ضد الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية , مؤكدا ان القوى الاستكبارية وعلى راسها امريكا التي تتبجح حاليا بحقوق الانسان والديمقراطية والحرية , دعمت نظام بهلوي الدكتاتوري خمسين عاما وفي الوقت الحاضر فانها تساند اشد الانظمة دكتاتورية.
واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم على ان هذه الضغوط ستستمر حتى تصاب القوى الاستكبارية بالاحباط  من الشعب الايراني مضيفا : ان الاعداء سيتسولي عليهم الياس عندما يشعرون ان مسيرة التحرك وتعزيز الذات وارادة المحافظة على الاستقلال في الجمهورية الاسلامية لا يمكن ايقافها. 
واكد اهمية الدور الذي يضطلع به العلماء والجامعيون والساسة في بث اليأس في نفوس الاعداء مضيفا : ان القوات المسلحة بامكانها ايضا ان تؤدي دورا مهما في هذا المجال عبر تقوية تنظيمها وخططها الابداعية وارتباطها بالقطاعات الجامعية والصناعية الى جانب اعداد الكوادر المؤمنة.
وكان قائد القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية العميد برديس قد قدم في مستهل اللقاء تقريرا عن الجهود التي يبذلها افراد القوة الجوية من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستفادة المثلى من الامكانيات العلمية والتخصصية للجامعات والمراكز الصناعية وقال : ان تحديث وتحسين انظمة الهجوم والدفاع وخاصة تصميم وتصنيع انظمة الطيران الليزرية المختلفة وانظمة الرادار الفرعية والرادار الوطني وتعيين مكان لانظمة الرادار الجديدة كانت من بين فعاليات وابداعات افراد القوة الجوية الدؤوبين./انتهى/