وقال بن علوي في تصريح لجريدة الشرق القطرية ان مصالح دول الخليج الفارسي وايران متشابكة وان من الضروري الحفاظ عليها وفق أسس واضحة ومقبولة ومتكافئة .
وتطرق الى الموضوع النووي الايراني, قائلا: انه أصبح قضية دولية وأصبحت هناك دول تدور مصالحها حول هذا الملف، لكنه استبعد احتمال المواجهة العسكرية بين ايران واميركا، مؤكدا أن الأمور لاتقاس بقياسات العراق، وان دول الخليج الفارسي حريصة على الاستقرار في المنطقة وعلى ألا تتعرض لأزمة أخرى بحكم انها تعيش العصر الذهبي للتطور الاقتصادي والنهضة العمرانية والتجارة المفتوحة والعيش الرغد .
وأعرب عن اعتقاده بان ايران تشارك دول الخليج الفارسي نفس الهدف وتحرص على مصالحها .
وبشأن انضمام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى مجلس تعاون الخليج الفارسي, قال بن علوي ان المجلس منظومة متكاملة وليست مفتوحة لكن هذا لايمنع دخول المجلس كمجموعة في أطر أخرى خصوصا اذا كان هدفها ضبط الأمن والاستقرار بالمنطقة .
وحول الكلمة التي سيلقيها رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد في قمة مجلس تعاون الخليج الفارسي, والتي وصفتها الجريدة بأنها أول حوار مباشر بين ايران ودول الخليج الفارسي, أوضح وزير الخارجية العماني ان الحوار بين دول الخليج الفارسي وإيران لم ينقطع في مواضع كثيرة، وهو مستمر في هذا ووجود فخامة الرئيس أحمدي نجاد في الدوحة ومشاركته كضيف في القمة لابد أن ننظر لها من ناحية إيجابية ولا ينبغي قراءة الزيارة عن أن هناك خلافات بين دول مجلس التعاون، وبالتالي فإن هذا الخطاب أو هذا الوجود ستكون له تأثيرات سلبية أو أن هناك مواقف سلبية يتوقف تحويلها إلى مواقف إيجابية على مشاركة الرئيس أحمدي نجاد، لكن إيران دولة جارة لنا في الخليج الفارسي، ومصالحنا جميعاً متشابكة، فالحرص على الحفاظ على هذه المصالح على أسس واضحة وعلى أسس مقبولة ومتكافئة من بين الأهداف التي نسعى إليها في علاقاتنا مع إيران، ونحن نشعر بأنهم كذلك يبادلوننا نفس الأفكار، وكما يقال فإن الإسلام وصى بالجار ./انتهى/
أشار وزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي" الى أهمية مشاركة الرئيس أحمدي نجاد في قمة دول مجلس تعاون الخليج الفارسي, لافتاً الى أن مصالح ايران ودول الخليج الفارسي متشابكة ومن الضروري الحفاظ عليها.
رمز الخبر 597899
تعليقك