١٩‏/٠٢‏/٢٠٠٤، ٥:٠٢ م

سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم خلال استقباله رئيسة جمهورية اندونيسيا

امريكا والكيان الصهيوني اكثر دول العالم ارهابا

اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي خلال استقباله اليوم رئيسة جمهورية اندونيسيا ميغاواتي سوكارنو والوفد المرافق لها ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم اشار خلال هذا اللقاء الى الكثافة السكانية العالية للمسلمين في اندونيسيا واهمية الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة مضيفا : ان ايران تمتلك طاقات متعددة وان على البلدين ان يوسعا تعاونهما في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
ونوه سماحته بالجهود التي بذلها الرئيس الاندونيسي الاسبق المرحوم سوكارنو والد السيدة ميغاواتي سوكارنو من اجل تقريب الدول الآسيوية والافريقية المستقلة فيما بينها لمواجهة تقسيم العالم الى معسكرين شرقي وغربي آنذاك مبينا : ان اهم دافع استطاع جمع الدول الآسيوية والافريقية ومن ثم تاسيس حركة عدم الانحياز هو الحاجة الى الوحدة , وفي الوقت الحاضر فان الدول الاسلامية كذلك بحاجة الى التعاون والتلاحم الوثيق.
ولفت سماحة القائد المعظم الى الحملة الدعائية الي تشنها بعد احداث 11 سبتمبر امريكا والصهاينة والمؤسسات الراسمالية العالمية ضد الاسلام والمسلمين تحت شعار محاربة الارهاب مضيفا : طبعا امريكا والكيان الصهيوني هما من اكثر دول العالم ارهابا , ولكن على الدول الاسلامية ان تضاعف من خلال تنمية علاقاتها اتحادها وتعاونها لمواجهة الحملات الدعائية المعادية للعالم الاسلامي.
من جهتها اكدت ميغاواتي سوكارنو في هذا اللقاء الذي حضره ايضا النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف ضرورة توسيع العلاقات بين اندونيسيا وايران وقالت: ان العلاقات بين البلدين لها تاريخ عريق وان هذه العلاقات ينبغي ان تتوسع  الحالي نظرا للقواسم المشتركة بين البلدين.
وشاطرت رئيسة جمهورية اندونيسيا موقف قائد الثورة المعظم في تاكيده على ضرورة تعميق التعاون بين الدول الاسلامية وقالت : في الاعوام الاخيرة ازدادت التهم الموجهة للاسلام والمسلمين وان على الدول الاسلامية ان تتكاتف فيما بينها لمواجهة هذه الحملات المغرضة.
واضافت : بعد انهيار العالم الثنائي القطب , فان هناك حاجة الى مزيد من التعاون والاتحاد لتتمكن الدول الاسلامية من التصدي للتيار المسمى العولمة./انتهى/


رمز الخبر 60190

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha