وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان متكي قال ردا على تصريحات وزير الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس التي أعلنت فيها استعدادها للتحاور مع ايران بشروط مسبقة, "ان المسؤولين الامريكيين تحدثوا خلال الاسابيع الاخيرة لمرات عدة و خاصة بعد نشر تقرير أجهزة الاستخبارات الامريكية عن إزالة التوتر وتبني سياسة الحوار المباشر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية, وهذا يدلل على أنهم أدركوا جيدا دور وأهمية ايران في المنطقة و صلابة الشعب الايراني في مواقفه في الدفاع عن حقوقه المشروعة, الا ان الامريكيين لم يظهروا عملياً تغييرا في سياستهم يتلائم مع هذه التصريحات ".
وأشار متكي الى السياسات العملية التي تمارسها أمريكا ضد الشعب الايراني, قائلا "ان هذه السياسات مثل استمرار العقوبات, و تشديد الضغط, و وضع الشروط المسبقة غير العقلائية التي تتناقض مع حقوق الشعب الايراني المسلم, و تكرار التهم التي تتناقض مع تقرير الاستخبارات الامريكية, و وضع العراقيل و ربط مصالح الدول الغربية التي لديها علاقات تجارية مع ايران مع التحديات, و في النهاية التعامل المزدوج مع قضية الارهاب في المنطقة, كل هذه السياسات تتنافى مع اعلان الرغبة بإجراء حوار ".
و أضاف وزير الخارجية "يتعين على الحكومة الامريكية ان تثبت عملياً أن سياستها لا تضمر أهدافاً ومآرب سلبية و هدامة للثقة و لأجل اثبات ادعائاتها ينبغي لها ان تتخذ خطوات عملية تدلل على حصول تغيير أساسي في سياستها حيال الجمهورية الاسلامية الايرانية ".
وتابع متكي "كما أعلن المسؤولين الايرانيين مرارا فأنهم يرحبون بالسياسة العقلانية المشتملة على الاحترام في التعامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية, ويعتقدون بأنه في ظل الاحترام المتبادل و تجنب توجيه التهم الواهية و العديمة الأساس والتخلي عن الأعمال غير المناسبة, يمكن تهيئة الارضية لصيغة تعامل قائمة على الاحترام "./انتهى/
قال وزير الخارجية منوجهر متكي, "على امريكا ان تثبت عملياً ان سياستها لا تضمر أهدافاً و مآرب سلبية و هدامة للثقة و ينبغي لها ان تتخذ خطوات عملية في هذا الصدد".
رمز الخبر 610075
تعليقك