وافادت وكالة مهر للانباء ان علي رضا شيخ عطار اشار خلال اللقاء الى تاريخ العلاقات الايرانية المكسيكية طيلة اكثر من قرن من الزمن ووجود العديد من القواسم الثقافية والقابليات الاقتصادية للبلدين، مؤكدا على ضرورة بذل اهتمام اكبر للتعاون بين الجانبين.
وشرح شيخ عطار السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية في منح الاولوية للعلاقات مع دول امريكا اللاتينية في الآونة الاخيرة وتطرق الى التجربة الناجحة للتعاون الاقتصادي بين ايران وبعض دول اللاتينية كفنزويلا في مجال المشاريع الصناعية والتنموية، مصرحا انه نظرا للبنى التحتية المتطوة للمكسيك فان هناك امكانية للتعاون الاكبر بين ايران والمكسيك.
واعتبر عقد الاجتماع الثالث للجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران والمكسيك في طهران بانه خطوة مهمة لاطلاق التعاون الاقتصادي الثنائي في مختلف الميادين.
من جانبها اكدت السيدة اراندا وكيل وزارة الخارجية المكسيكية على وجود المشتركات الثقافية بين البلدين، مشيرة الى اقامة متحف الاثار الايرانية في المكسيك سنة 2007 باعتبارها تجربة ناجحة ساهمت في تعرف الشعب المكسيكي بشكل مباشر على الثقافة والتاريخ الايراني.
واشارت الى ان سياسة حكومة السيد كالدرون رئيس جمهورية المكسيك تتمثل في تعزيز العلاقات والتعاون مع دول امريكا اللاتنية وتوطيد العلاقات التجارية والاقتصادية مع اسيا وافريقيا، معلنة استعداد بلادها لاقامة الاجتماع الثالث للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في طهران خلال السنة الحالية.
كما اشارت الى تقديم الحكومة المكسيكية مشروعا لتعديل قوانين الطاقة بهدف زيادة قابلية هذا القطاع واستقطاب الاستثمار الاجنبي، داعية الى الاستفادة من تجارب الجانب الايراني في هذا المجال الامر الذي رحب به وكيل وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية واتفق الجانبان على التمهيد لتبادل الوفود المعنية بالطاقة في المستقبل القريب./انتهى/
التقى وكيل وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية امس السبت خلال زيارته الى المكسيك مع نظيرته المكسيكية السيدة لوردس اراندا وتباحث معها حول تنمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
رمز الخبر 623862
تعليقك