انفجار سيارة قرب قافلة أميركية ببعقوبة ومهاجمة مطار كركوك

وافادت وكالة مهر نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان سيارة كانت متوقفة على جانب الشارع في قرية الاسود الى الشمال مباشرة من بعقوبة انفجرت لدى مرور جنود اميركيين. ولم يبدو انه هجوم انتحاري وافادت الشرطة ان اضرارا لحقت بعربتين اميركيتين واصيب العديد من الجنود.

ولم يصدر عن الجيش الاميركي في بغداد تأكيد فوري للحادث، وقال سعيد عبد الكريم فارس الذي جرح في الانفجار مرت دورية اميركية امامي... رأيت سيارة فيات متوقفة في الشارع ثم سمعت انفجارا ضخما. رأيت بعض الجنود الجرحى، وتبعد بعقوبة 65 كيلومترا الى الشمال من بغداد.

على الصعيد نفسه قالت الشرطة العراقية ان مسلحين قتلوا شرطيا كبيرا في العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت بعد أن أمطروا سيارته بأعيرة نارية أثناء عودته لمنزله من العمل. وأضافت ان الشرطي قتل في منطقة الخضرة غربي بغداد أثناء توجهه الى المحمودية جنوبي بغداد.

من ناحية اخرى قالت مصادر الشرطة ان مسلحين قتلواقائد الشرطة بمدينة الكوفة الواقعة جنوب العراق أمس الجمعة.كما لقى ثلاثة رجال مصرعهم عندما كانوا يحاولون زرع قنبلة ببلدة الريادة.

وقالت المصادر ان العقيد سعيد الترياق وزميلا له قتلا في حي العدالة بمدينة الكوفة الواقعة على بعد نحو 160 كيلومترا جنوبي العاصمة بغداد وقتلت المقاومة العراقية العشرات من رجال الشرطة في حملة دامية تشنها ضد قوات الاحتلال التى تقودهاالولايات المتحدة واى شخص ترى انه يتعاون معها. من جهة أخرى أعلن رئيس بلدية الحويجة العراقية والشرطة أمس الجمعة أن ثلاثة رجال كانوا يحاولون زرع قنبلة خارج مكاتب الحكومة المحلية في شمال العراق قتلوا عندما انفجرت القنبلة قبل أوانها.

وقال صبحان خلف علي ان القنبلة انفجرت في ساعة مبكرة أمس الجمعة في بلدة الريادة وهي جزء من دائرته وتبعد نحو 50 كيلومترا جنوب غربي مدينة كركوك. وأضاف انه لم يتم التأكد من هوية المهاجمين.

وتزايد استهداف مسؤولي الحكم المحلي بالاضافة الى قوات الامن العراقية والمدنيين الذين يعملون مع سلطات الاحتلال وفي حادث منفصل أعلنت الشرطة في الحويجة أن جنودا أميركيين أطلقوا النار على مجموعة من الرجال كانوا يحاولون سرقة المعهد الفني في البلدة ليل الخميس وأضافت ان أحد اللصوص قتل وجرح آخر ولم يرد تعليق فوري من القوات الاميركية.

من جانب آخر أفادت قناة الجزيرة الفضائية أن ستة عراقيين أصيبوا بجراح في مدينة البصرة اليوم السبت عندما أطلق جنود بريطانيون وعناصر من الشرطة العراقية النار على متظاهرين. وكان متظاهرون غاضبون من العاطلين عن العمل احتشدوا أمام مبنى شرطة الجمارك في منطقة العشار بالمدينة.

واقتحم عدد منهم مبنى الاتصالات المركزي بالمدينة. وأضرموا النيران فيه,الى ذلك شهدت بغداد مسيرات شارك فيها مئات من الشيعة دعما للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر.

ونظمت وحدات من جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر مسيرات استعراضية جابت شوارع مدينة الصدر في العاصمة. وكان الزعيم الشاب هدد بمقاومة القوات الامريكية في حال اعتدائها على الرموز الاسلامية في العراق.

وشهدت بغداد مؤخرا مسيرات احتجاجا على إغلاق رئيس الادارة المدنية الاميركية للعراق بول بريمر صحيفة الحوزة الاسبوعية التي يشرف عليها الصدر بدعوى أنها تحرض على العنف.

من ناحية أخرى شنّ مسلحون هجوما بقذائف الهاون وصواريخ كاتيوشا على مطار مدينة  كركوك التي تبعد نحو 200 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد والذي يعد القاعدة العسكرية الرئيسية للقوات الاميركية في المدينة في نحو الساعة 8:15 من صباح اليوم السبت بتوقيت العراق المحلي.

وعلى الرغم من عدم صدور بيان حتى الان عن القوات الاميركية، فإن الشرطة العراقية أكدت وقوع الهجوم ولم يعرف حتى الان أي أرقام عن الخسائر في الافراد أو المعدات./انتهى/