وافادت وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية للشؤون الاوروبية مهدي صفري اشار في هذا اللقاء الى الاعمال الارهابية للمنافقين وجرائمهم العديدة خلال العقود الثلاثة الماضية ومن بينها تفجير القنابل واغتيال وقتل العديد من المواطنين الايرانيين واغتيال اللواء صياد شيرازي في عام 2004 , معتبرا ان قرار محكمة الاستئناف البريطانية بانه سياسي وغير مقبول في ضوء اعترافات المنافقين بالعديد من جرائمهم , داعيا الحكومة البريطانية الى منع تنفيذ قرار المحكمة المذكورة للحيلولة من تداعياتها على العلاقات بين البلدين.
واضاف مساعد وزير الخارجية للشؤون الاوروبية : ان اجراء محكمة الاستئناف البريطانية سيثبت التعاطي المزدوج للحكومة البريطانية مع موضوع الارهاب ورمزه زمرة المنافقين , وهو ما لا يليق بشأن دولة اوروبية تدعي مكافحة الارهاب.
واعتبر ان تداعيات قرار محكمة الاستئناف البريطانية تتحمل مسؤوليتها الحكومة البريطانية , مطالبا السفير البريطاني بنقل احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية الى السلطات العليا في بلاده.
من جانبه اشار السفير البريطاني في هذا اللقاء بان سياسة الحكومة الريطانية بشأن الطبيعة الارهابية لزمرة المنافقين لم تتغير , مضيفا : نحن ما زلنا نعتبر هذه الزمرة زمرة ارهابية.
واضاف : اشاطر بشكل كامل رأي الحكومة والشعب الايراني حول الطابع الارهابي لهذه الزمرة ومن خلال المعرفة الكاملة لتاريخ ممارساتها الارهابية , سأنقل موقف حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية الى المسؤولين البريطانيين.
وتابع جفري آدامز قائلا : مثلما اعلن وزير خارجية بريطانيا فان من وجهة نظر الحكومة البريطانية هو ان الممارسات الارهابية للمنافقين تبعث على الخجل , وان السياسة الرسمية للحكومة البريطانية هو عدم اجراء اية اتصالات مع هذه الزمرة./انتهى/
تعليقك