|
وافادت وكالة انباء مهر نقلا عن هيئة الاذاعة البريطانية (BBC) بأن مؤيدي الديمقراطية في هونغ كونغ ينوون اختيار زعيمهم القادم عن طريق الانتخاب وليس التعيين من قبل بكين.
لكن ممثل هونغ كونغ في بكين قال ان اللجنة التشريعية الصينية التي تحظى بسلطات كبيرة قررت ان أي اصلاحات سياسية يتعين تنفيذها تدريجيا.
وقال تسانغ هين تشي ان "المشرعين الصينيين اتخذوا القرار وفقا للوضع الفعلي في هونغ كونغ."
واستبعد اعضاء اللجنة ايضا امكانية اجراء انتخابات مباشرة لاختيار جميع مشرعي هونغ كونغ في عام 2008.
وقال الناشط السياسي ليونغ كوك هونغ ان اللجنة البرلمانية الصينية "ترفض الرأي العام في هونغ كونغ" بهذا القرار.
واتهم فريد لي وهو نائب معارض من هونغ كونغ بكين "بفرض سياسة على هونغ كونغ" بدون النظر إلى الرأي العام.
ولا يتمتع سكان هونغ كونغ الان بحق اختيار زعيمهم وبعض النواب.
ويضع الدستور المصغر لهونغ كونغ الذي يعرف بالقانون الاساسي الديمقراطية الكاملة هدفا يتعين ادراكه في النهاية لكنه لا يحدد جدولا معينا لتحقيقها.
واجرت بكين مؤخرا عملية مراجعة للدستور الذي يعطي بكين السيطرة الكاملة على حجم وتوقيت أي اصلاح انتخابي في المستقبل.
ويعني ذلك ان الصين يمكن ان ترفض أي تحركات لمنح هونغ كونغ قدرا اكبر من الديمقراطية مثل اجراء انتخابات مباشرة لاختيار رئيسها التنفيذي.
ويؤيد تونغ تشي هوا الرئيس التنفيذي الحالي لهونغ كونغ موقف بكين.
ويعتقد مؤيدو الديمقراطية ان تونغ يقوض بذلك "درجة الحكم الذاتي الكبيرة" التي حصلت هونغ كونغ على وعد بها عندما عادت الى الصين عام 1997 بمقتضي نظام اصبح معروفا بانه نظام "دولة واحدة ونظامين".
/ انتهى / .
تعليقك