ووصف الدكتور كماليان في حديث مع مراسل الشؤون السياسية في وكالة مهر للانباء تشكيل لجنة لمتابعة مصير الدبلوماسيين الاربعة الذين اختطفوا سنة 1982بانه مجرد عمل اعلامي موضحا ان هذه اللجنة سوف لا تاتي بانجازات ملحوظة الا في حال وجود ارادة قوية لحسم القضية.
وشرح كماليان الجهود التي كان قد بذلها الامام موسى الصدرلاحياء هوية الشيعة ومعارضته مشروع توطين الفلسطينيين واضاف ان بعض البلدان العربية كان لها دورفي اختطاف الامام موسى الصدررغم ان عملية الاختطاف قد نفذت في ليبيا.
وتابع كماليان ان الامام موسى الصدر كان يرى ان القضايا التي تثار في لبنان تاتي من الخارج وكان يؤكد ضرورة متابعة هذه القضايا خارج لبنان حيث قام بزيارات الى جميع البلدان العربية من ضمنها ليبيا وسوريا والامارات العربية المتحدة والجزائر والاردن.
واشار كماليان الى الاهتمام بملف الامام موسى الصدر ابان حياة الامام الخميني(رض) وقال ان المسؤولين في حكومة رفسنجاني وخاتمي بعد وفاة الامام (رض) ابدوا تقاعسا فيما يتعلق بمتابعة عملية اختطاف الامام موسى الصدر, مؤكدا ضرورة ممارسة الضغوط على القذافي من قبل الاسرة الدولية في ظل الظروف الراهنة وخشية القذافي من طرح هذه القضية على الصعيد الدولي./انتهى/
قال الدكتور محسن كماليان انه ليس هنالك من يتابع ملف الامام موسى الصدر باخلاص ووصف جميع المسؤولين الذين عينهم رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لمتابعة الملف المذكور بانهم اكثر الافراد تشاؤما بالنسبة لقضية الصدر.
رمز الخبر 76793
تعليقك