واعرب فيكتورسون في حديث خاص لوكالة مهر للانباء عن تقديره لتعاطي ايران البناء مع الوكالة الدولية للطاقية الذرية مؤكدا على ضرورة مواصلة التعاون بين الجانبين.
واشار بشكل ضمني الى تسييس ملف النشاطات النووية السلمية الايرانية , ملفتا الى خضوع هذه النشاطات الى اشراف مستمر من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية واضاف : ان مجال تخصصي هي القضايا الفنية المتعلقة باجراءات السلامة النووية , وعلى هذا الاساس فاني اعتذر عن ابداء اي تحليل سياسي يتعلق بالنشاطات النووية الايرانية.
وحول اجراءت السلامة في محطة بوشهر النووية قال فيكتورسون : ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها اشراف مستمر على جميع النشاطات النووية الحالية في محطة بوشهر , ولا يمكن التشكيك مطلقا فيما يخص قواعد السلامة في هذه المحطة.
واعتبر ان قلق بعض دول المنطقة تجاه محطة بوشهر النووية غير مبرر له مضيفا : لا يوجد اي مجال للقلق بشأن اجراءات السلامة بمحطة بوشهر بفضل البرامج الدقيقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتعاون الوثيق للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وحول موعد تشغيل محطة بوشهر قال المسؤول الدولي : ان تشغيل هذه المحطة قضية تتعلق بالعلاقات النووية بين ايران وروسيا ولكن استنادا الى البرامج والمعلومات التي وضعت تحت تصرفنا فان محطة بوشهر يجب تشغيلها حتى عام 2009.
واعرب فيكتورسون عن تقديره لتعاون ايران الوثيق مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية , مشيرا الى استمرار هذا التعاون حتى بعد تدشين محطة بوشهر , مضيفا : نظرا للمواضيع التي سنطرح في فترة بدء تشغيل محطة بوشهر بشأن القضايا المتعلقة بـ "النفايات النووية " و"اعمال الصيانة المحتملة" فانه من الطبيعي ان يتواصل تعاون الوكالة مع ايران بشأن محطة بوشهر./انتهى/
تعليقك