وزير الدفاع العراقي يتوقع بقاء القوات الاجنبية شهورا وليس سنوات

ونقلت وكالة مهر للانباء عن موقع ايلاف الخبري ان الوزيران عقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا في ختام المباحثات علاوي انه لن يكون هناك اي فيتو اميركي او بريطاني على مهام الجيش العراقي الجديد وواجباته وتحركاته واوضح ان اي مشاكل تبرز بين الجانبين ستحل بالتفاهم والنقاش .
واشار الى ان العراق سيحتاج الى وجود قوات دولية على اراضيه وقال " اننا نتحدث عن اشهر لاسنوات " موضحا ان الامر متعلق بقدرة العراقيين على استكمال بناء جيشهم وقواتهم الامنية لمواجهة الاعمال الارهابية وعمليات التفجير والاغتيالات "لان العراق بحاجة في الوقت الحاضر لوجود هذه القوات لمساعدته على حفظ الامن".

واضاف ان وزارة الدفاع العراقية ستجند المزيد من الضباط والجنود في الجيش العراقي الجديد والانتهاء من هذه العملية مع نهاية العام الحالي ليكون للعراق جيش وقوات امن قادرة على حفظ الاستقرار في البلاد وحماية عملية الانتخابات التي ستجري في نهاية كانون الثاني / يناير المقبل .
وعن سؤال حول الاتهامات الاميركية للدكتور احمد الجلبي عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الحكم رئيس المؤتمر الوطني العراقي بتسريب معلومات خطيرة الى الايرانيين نفى علاوي هذا الامر وقال ان هذه الاتهامات تفتقر الى ادلة دامغة مشيرا الى ان الجلبي صديق للاميركان وتعاون معهم منذ بداية الثمانينات لاسقاط صدام حسين وهو حريص على مصلحة بلاده ولايمكن ان يقوم بمثل هذه الاعمال التي تفتقد لاي مصداقية كما قال .

ومن جهته اشار هون الى ان القوات العراقية ستشارك في تدريب افراد الجيش العراقي الجديد وقال ان الاوضاع في العراق لاتحتاج لمزيد من القوات البريطانية مشيرا الى ان العراق سيكون بحاجة لمساعدة قوات التحالف في حماية العملية الانتخابية واجراءها بسلام . واكد ان بلاده غير راغبة في ابقاء قواتها طويلا في العراق لذلك هي تقدم الدعم للقوات العراقية لتكون قادرة على الاضطلاع بمهماتها الامنية./انتهى/