وأوضح أحمد نواب في اتصال هاتفي مع وكالة مهر للانباء أن السفينة المحملة بالمساعدات الإنسانية من الشعب الايراني الى سكان غزة تمكث حاليا على مسافة 20 ميلا من ميناء غزة, قائلا "عندما كانت السفينة تسير أمس على مسافة 8 أميال من ساحل غزة, أطلقت السفن الحربية الصهيونية نداءا لنا بالابتعاد سريعا عن المنطقة, حيث إنسحبنا الى مسافة 20 ميلا في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط".
وكانت السفينة المحملة بالمساعدات الإنسانية الإيرانية الى سكان غزة قد إنطلقت من ميناء بندر عباس (جنوب ايران) يوم الأثنين التاسع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي, متوجهة الى قطاع غزة.
وأوضح مندوب جمعية الهلال الأحمر الإيرانية على متن السفينة, "في الساعة 8,30 من صباح اليوم اقترب قارب تابع للقوات البحرية للكيان الصهيوني من السفينة ووجه لسفينتنا إنذارا بترك المنطقة, الا أننا لا زلنا نمكث في نفس المنطقة".
واشار نواب الى ان السفينة محملة بألفي طن من المواد الغذائية والأدوية, قائلا "تحتوي هذه الشحنة على 80 طنا من المساعدات الطبية والباقي عبارة عن مواد غذائية مثل الطحين والبقوليات وحبات السكر والسكر والزيت والرز".
وأشار نواب الى انه على متن السفينة ايضا فريقين طبيين كاملين من الأطباء الأخصائيين والممرضين.
يذكر ان هذه السفينة هي ثاني شحنة من المساعدات الإنسانية مرسلة من الشعب الايراني الى سكان غزة المظلومين.
وردا على سؤال حول ماهو قراركم في حال عدم السماح لكم بتفريغ شحنتكم في ميناء غزة, قال مندوب جمعية الهلال الأحمر الإيرانية على متن السفينة, "لقد اجرينا مشاورات مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر, بشأن تسليمهم الشحنة في حال تصدي قوات الكيان الصهيوني للسفينة"./انتهى/
أكد مندوب جمعية الهلال الأحمر الإيرانية على متن سفينة المساعدات الإيرانية الى غزة أن السفينة تمكث قبالة سواحل غزة لايصال المساعدات الي ابناء هذه المدينة المحاصرة رغم التهديدات المتكررة من قبل السفن الحربية الصهيونية.
رمز الخبر 816769
تعليقك