لاريجاني يجري محادثات هاتفية مع نظيريه السوري واللبناني

وأفادت وكالة مهر للانباء ان علي لاريجاني أشار في هذه المحادثات الى التطورات الاخيرة في الاراضي الفلسطينية والهجوم الوحشي للكيان الصهيوني على اهالي قطاع غزة، وقال ان الظروف التي يواجهها الشعب الفلسطيني لا زالت صعبة وغير قابلة للتحمل، حيث لا زال يعيش الاهالي الابرياء المحاصرين في اوضاع مأساوية.
وأكد لاريجاني علىضرورة بذل العون من قبل الدول الاسلامية لتحسين الاوضاع المعيشية لاهالي قطاع غزة، مضيفا انه لابد من القيام بإجراءات اكبر تأثيرا في هذا الاطار.
ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الاجراءات والمساعي التي بذلتها وتبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يتعلق بالدفاع عن فلسطين، بأنها تأتي في اطار الواجب الانساني والاسلامي، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي إطار مواصلة المسيرة للدفاع عن المبادئ والمقاومة الفسطينية، عازمة على عقد مؤتمر اواسط الشهر القادم على مستوى رؤساء برلمانات الدول الاسلامية.
وقال علي لاريجاني ان هذا المؤتمر هو فرصة سانحة لإيصال نداء مظلومية الشعب الفلسطينية في غزة الى اسماع العالم، داعيا نظيريه السوري واللبناني الى المشاركة في هذا المؤتمر.
وفي هذه المحادثات، أعرب محمود الابرش رئيس مجلس الشعب السوري عن تثمينه وتقديره لمجموعة الجهود والمساعي التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة مبادرة مجلس الشورى الاسلامي لعقد هذا المؤتمر، ووصف المؤتمر بأنه يصب في مصالح الشعب الفلسطيني المشروعة، مضيفا ان مثل هذه المبادرات، لها تأثير ملحوظ في بحث السبل لإزالة المشكلات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة، وهي تستدعي الاستحسان.
كما أشار نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني الى المشكلات التي يعانيها منها الفلسطينيون في قطاع غزة، ومنع الكيان الصهيوني من وصول المساعدات الانسانية الى الاهالي المحاصرين، ووصف مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية في عقد هذه المؤتمر الدولي بأنه خطوة حكيمة ومؤثرة للغاية، وأثنى على المساعي التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يتعلق بالقضية والمقاومة الفلسطينية، معلنا استعداه للمشاركة في هذا المؤتمر./انتهى/