٢٧‏/٠٢‏/٢٠٠٩، ٢:٠٦ م

سياسيون وجنرالات إسرائيليون: الحرب الإسرائيلية على غزة فشلت في تحقيق أهدافها

سياسيون وجنرالات إسرائيليون: الحرب الإسرائيلية على غزة فشلت في تحقيق أهدافها

رأى سياسيون وجنرالات إسرائيليون أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق أهدافها الا في مجال توسيع نطاق مساحة الجريمة ضد الاطفال والنساء والشيوخ والبنى التحتية.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة سانا أن السياسيين والجنرالات الإسرائيليين قالوا خلال شهادات أدلوا بها لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن الانتصار الحقيقي الذي حققته إسرائيل هو ذلك الانتصار المتعلق بمساحة الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال ضد الاطفال والنساء والشيوخ والبنى التحتية بينما لم تنجح في تحقيق الهدف الاستراتيجي الكبير وهو كسر شوكة الفلسطينيين ومعنوياتهم وإجبارهم على رفع الرايات البيض.
 
وكشف الجنرال غابي اشكنازي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي, خلال شهادته على العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة عن أن مجموعة من أفراد حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية (حماس) كانت ترتدي زي الجنود الإسرائيليين حاولت التسلل لتنفيذ عمليات في صفوف الجيش الإسرائيلي وهذا الاعتراف هو من أهم وأبلغ الاعترافات على ما جرى في غزة لأنه يكشف جانبا بمنتهى الأهمية من حقيقة المواجهات الميدانية التي حرص إعلام العدو على إخفائها.
 
من جهته قال شلومو بن عامي وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق إن قرار إسرائيل بشن حرب على قطاع غزة كان خطأ منذ البداية ولم يكن لها أي داع بتاتا وأن الخطر الأكبر يكمن في تصديق الجيش الإسرائيلي أنه قد انتصر في هذه الحرب.
 
بدوره دعا افرايم هاليفي رئيس الموساد السابق الى عدم تجاهل حركة حماس عند الأقدام على محاولة ترتيب أوراق المنطقة بعد العدوان على غزة مشيراً إلى أن جيش الاحتلال أمطر قطاع غزة بالنار براً وبحراً وجواً ولكن حماس خرجت من بين الركام والرماد كطائر الفينيق وهي تأبى الاستسلام.
 
وفي السياق أكد الوزير الإسرائيلي السابق يوسي سريد أن الردع الذي حققه الفلسطينيون ببنادقهم فاق ألف مرة الردع الذي حققه الجيش الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين مع كل دباباته ومروحياته فضلاً عن العبوات الناسفة التي زرعوها في أماكن أكثر دقة وحساسية.
 
إلى ذلك أقر ناحون برنيع المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية بأن عملية الجيش الإسرائيلي في غزة لم تحقق نجاحاً بالمطلق مؤكداً أنه إذا لم تفتح إسرائيل المعابر طوعا فإنه قد يأتي يوم وتفتحها كرها./انتهى/

رمز الخبر 840103

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha