وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محافظة الشمال بقطاع غزة عبداللطيف القانوع أن أي تشكيلٍ لحكومةٍ في الضفة الغربية يزيد الأمور تعقيدًا أمام الجهود المبذولة لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، معتبرا أن تفرُّد الرئيس المنتهية ولايته بتشكيل حكومة دون توافقٍ وطنيٍّ ضربة لجهود الحوار.
وقال الناطق باسم "حماس، في حديث نشره المركز الفلسطيني للاعلام: إن أية حكومةٍ لا تنال ثقة المجلس التشريعي هي حكومة غير شرعية، معتبرًا أن نتائج الانتخابات وثوابت الشعب الفلسطيني ومبادئه وحقوقه هي الركائز الأساسية لنجاح أية حكومة قادمة"، مشددًا على احترام نتائج الانتخابات التي منحت "حماس" أغلبية برلمانية.
ونوَّه القانوع بأن الشعب ليس بحاجةٍ إلى تشكيل حكوماتٍ متتاليةٍ، أو إلى تفرُّدٍ بالقرار الفلسطيني، وأضاف أن الحكومة الحاليَّة في الضفة "لم تقدم شيئًا إلى شعبنا الفلسطيني، بل تعيش أزمةً ماليةً خانقةً وفسادًا ماليًّا وإداريًّا وصراعًا على الصلاحيات"، مؤكدًا أن التنسيق الأمني مستمرٌ، وملاحقات المجاهدين والمقاومين متواصلة.
وأوضح القانوع حاجة الشعب الفلسطيني إلى جمع الشمل وتوحيد الجهود وتجميع الطاقات "لتشكيل حكومة وفاقٍ وطنيٍّ تحافظ على المصالح العليا لشعبنا، وتفك الحصار، وتفتح المعابر، وتعمِّر ما دمَّر الاحتلالُ".
وبيَّن القانوع أن إعلان عباس عن تشكيل حكومةٍ في هذا الوقت يأتي في سياق الأزمة الداخلية التي تعيشها حركة "فتح"- والتي حالت دون انعقاد المؤتمر السادس للحركة- والعمل على حلها من خلال تشكيل الحكومة ترضي بعض الشخصيات المتنفِّذة فيها على حساب مصالح شعبنا".
وشدد الناطق باسم "حماس" على أن أية حكومة قادمة يجب أن تنال ثقة المجلس التشريعي، وتستند إلى ثوابت الشعب وحقوقه، واحترام نتائج الانتخابات؛ مشددًا بقوله: "وإلا فهي غير شرعية، ولن يكتب لها البقاء والنجاح"./انتهى/
أعتبرت حركة حماس أن تفرد الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس تشكيل حكومة في الضفة الغربية دون توافقٍ وطنيٍّ ضربة لجهود الحوار الوطني الفلسطيني.
رمز الخبر 871058
تعليقك