١٠‏/٠٥‏/٢٠٠٩، ٤:٥٤ م

حماس تستنكر استقبال قادة العدو في العواصم العربية

حماس تستنكر استقبال قادة العدو في العواصم العربية

اعرب النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري عن اسفه لاستقبال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في العواصم العربية في ظل تنكره لكافة حقوق الشعب الفلسطيني.

ونقلت وكالة مهر عن المركز الفلسطيني للاعلام ان مشير المصري النائب عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأمين سر كتلتها البرلمانية قال "إنه من المؤسف استقبال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في العواصم العربية في ظل تنكره لكافة حقوق الشعب الفلسطيني ونصبه العداء الكامل له، وعدم إيمانه بلغة السلام، وفي ظل أكبر عمليات التهويد التي تمارس ضد مدينة القدس وأهلها.
واضاف المصري تعليقًا على زيارة رئيس الوزراء الصهيوني المرتقبة غدًا إلى القاهرة، إن "المطلوب عربيًّا -في هذا الوقت- الوقوف الكامل بجانب الشعب الفلسطيني المكلوم في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني، وممارسة الضغط على أكثر الحكومات الصهيونية تطرفًا"، مشددًا على أن السكوت عما يجري هو بمثابة توفير الغطاء لهذا العدو للتمادي في سياساته العدائية للشعب الفلسطيني.
واردف قائلا أن "من هو أقل من نتنياهو تطرفًا رفض المبادرة العربية -التي يسعى بعض العرب إلى تعديلها- جملةً وتفصيلاً، ولم يؤمن بها أحد من قادة هذا العدو؛ لأن لغة الاستجداء العربي لم تفرض على العدو أي التزامٍ بالمبادرات والاتفاقيات الموقَّعة معه".
وتابع: "لا أعتقد أن أيًّا من قادة العدو سيقر بمبادرة السلام العربية أو يؤمن بها، بل إن العقلية الاحتلالية له تتمادى وتتوسع أمام حالة الضعف العربي".
وفي رؤيته لمستقبل المنطقة في ظل هذه الزيارات، أكد المصري أن المستقبل للمقاومة، وأن قوى الممانعة في المنطقة هي التي تتوسع وتتمدد ويعلو صوتها في الشارع العربي، وتترسخ قوتها في الميدان.
وأكد القيادي في "حماس" أن "المشروع الصهيوني في انحسارٍ واضمحلالٍ، وكل محاولات بث الروح في جسم العملية السلمية الميتة محاولاتٌ يائسةٌ فاشلةٌ، ولن تستطيع أية قوةٍ مهما كانت أن تفرض على شعبنا لغة الاستجداء والضعف والهوان".
وحول علاقة هذه الزيارة بالحوار الفلسطيني الذي يُستأنف في القاهرة خلال أيام، وخاصةً ملفَّي التهدئة وشاليط، أشار المصري بقوله: "إن كان هناك علاقة لزيارة نتنياهو إلى القاهرة بالحوار الفلسطيني؛ فهي مرتبطةٌ بتعاطي العدو مع هذه الملفات، والكرة الآن في الملعب الصهيوني، وأي تقدمٍ مرهونٌ بالتزام العدو باستحقاقات التهدئة المتمثلة في إنهاء كافة أشكال العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر"./انتهى/

رمز الخبر 875932

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha