وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان نواب مجلس الشورى الاسلامي وقعوا على رسالة موجهة الى قائد الثورة بهذا الشأن قرأها في الجلسة العلنية اليوم محمد دهقان عضو هيئة رئاسة المجلس.
وقدم النواب في هذه الرسالة مجددا تبريكاتهم بمناسبة صنع ملحمة 12 يونيو من قبل الشعب الايراني المسلم , معربين عن امتنانهم للتوجيهات القيمة والشاملة التي قدمها قائد الثورة الاسلامية في خطبة صلاة الجمعة التي شهدت اكبر حضور للمصلين في تاريخ الثورة الاسلامية.
واعتبر النواب ان كلمة الفصل هي تجنب استمرار التوتر والصراع في الشارع والمحافظة على ملحمة 12 يونيو العظيمة , والدفاع البطولي عن اداء الثورة طيلة الثلاثين عاما الماضية , ودعوة مسؤولي الانتخابات الى فتح الباب للبت بالاعتراضات القانونية , هي من اهم الامور التي يجب على المسؤولين في نظام الجمهورية الاسلامية الالتزام بها لاعادة الهدوء الى المجتمع.
واكد النواب ان المحتجين عبر الاطار القانوني ليسوا من منتهكي القانون ومثيري الشغب , معلنين دعمهم للاجهزة الامنية في القضاء على اعمال الشغب.
كما طالب نواب مجلس الشورى الاسلامي قادة المعترضين تقديم اعتراضاتهم عبر الوسائل القانونية , والسعي بان لا يكون دفاعهم عن حقوق الشعب متناغما مع الاجانب.
وشدد النواب على ضرورة اتباع القانون للخروج من الاوضاع الراهنة في البلاد , مؤكدين ان الخارجين عن القانون يتحملون مسؤولية العواقب الوخيمة المحتملة.
وطلبت الرسالة من مجلس صيانة الدستور ومسؤولي الانتخابات تهيئة الارضية لدراسة الاعتراضات القانونية بشكل كامل.
واعتبرت الرسالة ان عدم اتباع القانون سيوجد ظروف في البلاد تسمح للاجانب وخاصة امريكا وبريطانيا التدخل في الشؤون الداخلية وهو ما يعد ذنب لايغفر لدى الشعب الايراني.
واوضحت الرسالة الى ان امريكا وبريطانيا لديهما سجل حافل في انتهاك حقوق الانسان في داخل وخارج بلديهما , مشيرة الى الانتهاكات الصارخة في سجون بريطانيا وفرنسا حسبما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية ومآسي معتقلي غوانتانامو وابوغريب.
ونددت الرسالة بمواقف زعماء الدول الغربية بشدة , محذرة اياهم من اي تدخل في الشؤون الداخلية الايرانية.
واكد النواب في ختام رسالتهم التزامهم بتنفيذ ومتابعة جميع المواقف الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية./انتهى/
تعليقك