وأفادت وكالة مهر للانباء انه جاء في البيان الذي اصدره محسن رضائي وهو كان احد المرشحين للانتخابات الرئاسية الاخيرة التي فاز فيها الرئيس محمود احمدي نجاد، ان هناك دروسا كبيرة في الاحداث التي تلت الانتخابات، بالنسبة لشعب يريد ان يتحول الى اسوة للاخرين، وان يبني اسسا لحضارة جديدة، داعيا الى القيام بدراسة العبر والدروس من الانتخابات الاخيرة بدقة وصبر، من اجل الاستفادة منها في التخطيط للمسار المستقبلي لايران الاسلامية.
وتابع رضائي في بيانه ان رئاسة الجمهورية انما هي جزء من النظام وهناك الى جانبها مجلس الشورى الاسلامي الذي يتواجد فيه نواب الشعب، الذين يتولون مهمة تشريع القوانين والمصادقة عليها والاشراف على الحكومة، وكذلك هناك السلطة القضائية التي بامكانها من خلال منظمة التفتيش ومحكمة العدالة الادارية من متابعة اية مخالفة من قبل المسؤولين ومقاضاتهم في المحاكم، هذه المؤسسات تشكل حصنا منيعا في الدفاع عن الحريات وسيادة الشعب الدينية وحقوق الشعب، مضيفا انه يأتي على رأس هذه السلطات، قائد الثورة الذي هو من المدافعين عن حصن الحرية وسيادة الشعب طيلة الاعوام الثلاثين الماضية.
ووصف محسن رضائي اي صراع سياسي ومهما كان حقا، بأنه ذنب لا يغتفر فيما اذا عرقلنا عن استمرار الثورة في مختلف الاصعدة الاقتصادية والثقافية، حتى ان المنتصر في مثل هذا الصراع سيفرض هزيمة استراتيجية على الشعب الايراني، مؤكدا على ضرورة اعتماد الوحدة النظرية والعملية حول استمرار الثورة الاسلامية والتي تتطلب القيام بإصلاحات على الصعيد السياسي، من اجل الاستفادة من الفرص الذهبية المتوفرة امام ايران على الصعيدين الاقليمي والدولي، مشددا ان عدم استغلال هذه الفرص هو ايضا ذنب لا يغتفر.
واختتم امين مجمع تشخيص مصلحة النظام بيانه بأنه من اجل التوصل الى وحدة متبادلة فلابد من التعاون بين الشعب والمؤسسات الحكومية والناشطين السياسيين بعضهم مع بعض، داعيا في هذا المجال الى ضرورة ان تفرق المؤسسات الحكومية والناشطين السياسيين بين افراد الشعب المحتجين والمستائين عن المعادين للثورة ومثيري الشغب والتعامل مع كل فئة بما يناسبها، والفرز بين المحتجين والناشطين السياسيين المعارضين وبين من يوفر عوامل التدخل الاجنبي، ومشاركة الجميع من اجل صيانة المصالح الوطنية، ومتابعة الناشطين السياسيين لحقوقهم عبر السبل القانونية مع اهتمام المؤسسات الحقوقية بمتابعة شكاواهم وتنفيذ مهامها في إرساء النظام وصيانة حقوق الشعب. وشدد على ان نهج الامام الخميني (رض) وارشادات قائد الثورة تعتبر فصل الخطاب في إنهاء الخلافات./انتهى/
اصدر محسن رضائي بيانا موجها الى الشعب الايراني اكد فيه على ضرورة اخذ الدروس من الانتخابات الاخيرة، والتي اعتبرها بأنها ثروة ضخمة قد دفع لأجلها اثمان باهظة.
رمز الخبر 910978
تعليقك