شائوليان، احد متهمي احداث الشغب الاخيرة: اتلقى في السجن معاملة انسانية

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان يقوقيل شائوليان (19 عاما)، وهو من الاقلية الارمنية في ايران، اعترف صباح اليوم الاحد خلال الجلسة الثالثة من محاكمة الضالعين في احداث الشغب الاخيرة بطهران، انه قام بتحطيم زجاج احد البنوك متأثرا بإيحاءات مثيري الشغب.
ويواجه شائوليان اتهامات من قبيل: انتهاك امن البلاد والنشاط الاعلامي ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر المشاركة في التجمعات غير القانونية والسعي لزعزعة الثقة الشعبية بالقيادة وكذلك المشاركة في تخريب الاموال العامة، حيث القي القبض عليه في 14 حزيران / يونيو متلبسا بارتكاب الجرم، واعترف بتحطيم زجاج احد البنوك في طهران.
وفي بداية دفاعياته، قال شائوليان: رغم انني من الاقليات الدينية، الا انني اتلقى في السجن معاملة انسانية تماما، ولم اتعرض لأي ضرب او اي اذى، مقدما اعتذاره الى قائد الثورة الاسلامية والى الشعب، مضيفا انه التحق بالتجمعات غير القانونية عن غير عمد، وانما متاثرا بإيحاءات التيارات السياسية، وقد كان في منزل صديقه عند حدوث اعمال الشغب، فخرجا بدافع الفضول، الا انهم اندفعوا مع الزحام، واندمجوا مع الشعارات، فقام برمي الحجارة على احد البنوك ما ادى الى تحطيم الزجاج.
وأوضح هذا المتهم انه لم يشارك في الانتخابات الرئاسية، وقال انه لم ينشط في حملة ميرحسين موسوي الانتخابية، ولم يتعاون مع الاخرين، وانه لم يشارك في اعمال الشغب.
وردا عليه، قال القاضي صلواتي، ان محتويات الملف تشير الى انك احد العناصر الرئيسية للشغب في ذلك اليوم، وأجاب المتهم: لا ليس كذلك، وانما شاركنا في التجمعات متأثرين بالأجواء.
وأكد المحامي الموكل بالدفاع عن شائوليان، على ضرورة التصدي للمسببين الرئيسيين لاحداث الشغب، وقال من المؤسف وكما يبدو ان لائحة الاتهام التي قدمها المدعي العام، قد تم اعدادها بشكل متشابه وموحد في جميع الحالات وكل المتهمين، في حين ان العدالة القضائية كانت تستدعي ان يتم اعداد لائحة اتهام منفصلة لكل متهم، مضيفا انه وحسب اعترافات موكله انه شارك فقط في بعض التجمعات وتحطيم زجاج احد البنوك، ونظرا لندمه من افعاله، فإنه يطلب التعامل معه بالعفو والرأفة الاسلامية./انتهى/