وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن صحيفه البيان الاماراتيه ان هوشيار زيباري فشل في الحصول على موافقة روسيا لارسال قوات الى العراق للمساهمة في السيطرة على الاوضاع الامنية التي شهدت امس مقتل جندي للاحتلال و9 عراقيين واختطاف رئيس شركة بناء عراقية.وسط تعهد القاهرة بالعمل على اطلاق سراح الدبلوماسي المصري المختطف من قبل جماعة عراقية، بعد استبعادها ارسال قوات الى العراق الامر الذي دفع علاوي الى حثها على عدم الخضوع للخاطفين.
فقد اتفق العراق وسوريا على تشكيل لجنة امنية مشتركة مكلفة ضبط الحدود بين البلدين كما اعلن امس رئيسا الوزراء السوري محمد ناجي العطري والعراقي اياد علاوي خلال مؤتمر صحافي عقداه في دمشق.
وقال علاوي بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد «لقد شكلنا لجنة مشتركة حول مسائل الحدود والامن».
من جهته قال العطري «اتفقا على تشكيل لجنة تنسيق امنية مشتركة لضبط الحدود من والى العراق».
واضاف «نعارض اي تسلل الى العراق كما نعارض اي تسلل عراقي الى سوريا».
وقال علاوي انه طلب من سوريا المشاركة في مجلس الدول المانحة في اشارة إلى أنه سيكون لدمشق دور في اعادة اعمار العراق.
في هذه الاثناء رفضت موسكو طلب السلطات العراقية ارسال قوات الى اراضيها للسيطرة على الاوضاع الامنية.
و اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس اثر لقائه مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، ان روسيا مستعدة للمساعدة في اعادة اعمار العراق ولكنها ترفض ارسال قوات اليه.
واعلن لافروف امام الصحافيين ان مسألة ارسال موسكو قوات الى العراق «ليست موضع بحث». واضاف ان روسيا مستعدة للمساهمة بإعادة الاعمار عبر العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، وتدريب الكوادر، او حتى المساعدة في اعادة برمجة الديون العراقية في اطار نادي باريس.
وتابع «نؤكد لكم ان هذه المساهمات لن تكون اقل اهمية من مساهمة من يشتركون في القوة المتعددة الجنسيات».
وكان زيباري قد اعلن منذ وصوله الى موسكو امس في زيارة من يومين، عن رغبة بغداد بأن تنشر موسكو قوات في العراق.
في سياق مواز استمرت الاوضاع الامنية في تدهورها بالعراق حيث لقى 4 عراقيين مصرعهم في منطقة أبو غريب قرب بغداد وسامراء اضافة الى 5 من رجال الشرطة غرب الديوانية امس كما قتل جندي من مشاة البحرية الاميركية بعد اصابته خلال مواجهات في محافظة الانبار المضطربة غرب بغداد وفق ما اعلن الجيش الاميركي في بيان امس.
وعلى صعيد عمليات الاختطاف، انضم رعد عدنان مدير شركة المنصور للمقاولات الحكومية العراقية امس الى قائمة المحتجزين عندما اختطفه مسلحون امس في بغداد بينما كان في طريقه إلى عمله.
وفي هذه الاثناء اكد احمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري ان هناك محاولات مصرية للافراج عن الدبلوماسي المصري المختطف وكذلك سائق الشاحنة المصري، مشيراً الى ان مصر لن تترك مواطنيها في هذا الوضع.وكان ابو الغيط اعلن امس الاول ان موضوع ارسال قوات مصرية إلى العراق غير مطروح على الاطلاق.
وحث اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي مصر على عدم الرضوخ للخاطفين، مشيراً الى ان حكومته تبذل جهوداً من أجل اطلاق الدبلوماسي المصري.
وقال حامد البياتي وكيل وزير الخارجية العراقي امس ان الوزارة تتخذ جميع الاجراءات التي من شأنها اطلاق سراح الدبلوماسي المصري، مشيراً إلى أنه لا يستطيع توجيه الاتهام إلى أي جهة الان./انتهي/
نجح اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي، في اقناع سوريا بانشاء لجنة امنية مشتركة لضبط الحدود بين البلدين،
رمز الخبر 97705
تعليقك