٢٤‏/١١‏/٢٠٠٩، ٨:٢٧ م

الشيخ قاسم: حزب الله اهتم بوطنه لبنان وأكد للجميع أن لا فروع له

الشيخ قاسم: حزب الله اهتم بوطنه لبنان وأكد للجميع أن لا فروع له

قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان مقاومتنا من اللحظة الأولى كانت دفاعية بحسب قناعاتنا والواقع الميداني, وكنا ندافع عن الأرض المحتلة وعن الناس, وكنا في موقع الدفاع ضد الخطر الإسرائيلي على منطقتنا والذي يطالنا بشكل مباشر.

وذكر موقع الانتقاد أن الشيخ نعيم قاسم قال خلال لقاء مع اللجنة المركزية لاتحاد الشباب العربي, ان "مقاومتنا من اللحظة الأولى كانت مقاومة دفاعية بحسب توصيفنا لها، وبحسب قناعاتنا وبحسب الواقع الميداني، نحن كنا ندافع عن الأرض المحتلة، وكنا ندافع عن الناس، وكنا في موقع الدفاع ضد الخطر الإسرائيلي على منطقتنا والذي يطالنا بشكل مباشر، ومن الرؤية الإيمانية نحن نواجه خطراً إسرائيلياً دخل كغدة سرطانية تريد أن تقلب معادلة وموازين المنطقة لمصلحة الرؤية الاستكبارية، لتتحول إسرائيل إلى يد لأمريكا، وبالتالي تستطيع هذه الغدة أن تخلق معادلة في المنطقة بأسرها لصالح الأجنبي ومصالح الغرب بشكل عام، وهذه المواجهة تنسجم تماماً مع إيماننا ومع المصالح المختلفة ".
وأضاف, "حزب الله اهتم بوطنه لبنان، وأكد للجميع أن لا فروع له في البلدان العربية والإسلامية المختلفة حتى ولو كانت التسمية حزب الله. فإذا سمعتم باسم حزب الله في البلد الفلاني فيكون طبعة مختلفة عن الطبعة الموجودة في لبنان، لماذا؟ لأن الفكر الذي نحمله ليس ملكاً لنا فتستطيع أي جهة أن تحمله في العالم، لم نجد حاجة أو مبرر منطقي معقول لفكرة حزب الله الدولي، في لبنان نحن نعمل على أساس أن الخلاف سياسي وليس مذهبياً ولا طائفياً، وإن كانت الأمور المذهبية والطائفية تلعب دوراً في تحريك الكثير من القضايا، ودليلاً على أن الخلاف هو خلاف سياسي هو تشكيل كل من الموالاة والمعارضة، فالمعارضة من كل الطوائف والأحزاب والقوى، والموالاة من كل الطوائف والأحزاب والقوى، بصرف النظر عن العدد والأحجام، وبما أن الخلاف في لبنان سياسي فمن حقنا أن نؤكد دائماً بأن رؤيتنا ليست رؤية مذهبية أو طائفية، حتى أن أدائنا العملي كحزب الله كان وضحاً في التخلي عن الكثير من المكتسبات الخاصة لمصلحة الموقف السياسي, هنا أتوجه إلى الممثلين للدول العربية والشعوب العربية بتحميلهم مسؤولية حمل بعض القواعد التي نحتاجها، نحن نحتاج إلى أن تكون أولويتنا فلسطين وتحريرها من العدو الغاصب ".
ثانياً: أن نمنع أي فتنة مذهبية مهما كان غلافها ومهما كان عنوانها .
ثالثاً: أن نفتش عن دور الشعوب في النهضة وفي أن تحمل مسؤولياتها الحقيقية والعملية، وأن لا نتخاذل عن حمل القضايا الأساسية .
رابعاً: أن نفتش عن المشتركات، وأن نقلل الأمور التي نختلف عليها .
وتابع الشيخ قاسم, "للأسف لا زال هناك من يبحث لنا في المنطقة العربية عن أعداء غير إسرائيل، هناك من يبحث عن صراع عربي فارسي، وهناك من يبحث عن مشاكل بين العرب فيما بينهم، وهناك من يصعد من المشاكل الداخلية في بعض البلدان بين بعض الحركات والأنظمة، علينا أن نبحث عن حل لكل هذه القضايا، وأن نبحث عن إنهاء أي مشكلة بين الحركات والأنظمة، وإنهاء أي مشكلة بين الدول العربية، وإنهاء أي مشكلة بين إيران والدول العربية، وأن نركز على وجود عدو واحد اسمه إسرائيل، بعد أن ننتهي من هذه المشكلة فلنبحث عن المشاكل الأخرى لنجد لها الحلول المناسبة "./انتهى/
رمز الخبر 989940

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha