وافادت وكالة مهر للانباء ان قوى الامن الداخلي اصدرت اليوم بيانا جديدا قدمت فيه ايضاحات حول الاشخاص الذين قتلوا اثناء احداث الشغب التي وقعت يوم عاشوراء بطهران.
واوضح البيان ان سيد علي حبيبي موسوي ابن شقيقة مير حسين موسوي لم يقتل اثناء الصدامات التي وقعت ذلك اليوم , وانما تم اغتياله بواسطة سلاح ناري من قبل اشخاص يستقلون سيارة في شارع شادمان خارج منطقة المواجهات ما بين الساعة الثانية عشر والواحدة بعد الظهر يوم الاحد الماضي وقد فارق الحياة بعد ان تأخر نقله الى المستشفى نتيجة اصابته بنزيف حاد , وان التحقيقات جارية لمعرفة منفذ او منفذي هذا العمل الارهابي.
واشار البيان الى ان شخصين قتلا في تقاطع شارعي انقلاب وحافظ احدهما مجهول الهوية بعد مهاجمتهما بآلات حادة لافراد قوى الامن الداخلي , حيث اصيبا بجروح وتوفيا بعدا نقلهما الى المستشفى.
ولفت البيان الى ان شخصا لقي مصرعه بعد سقوطه من احد الجسور فيما لقي شخصان آخران احدهما مجهول الهوية حتفهما بعد ان صدمتهما سيارة في تجمع للمشاغبين , كما ان شخصا آخر مجهول الهوية قتل بعد طنه بسكين اثناء اعمال الشغب.
واشار البيان كذلك الى العثور على جثة احد الاشخاص قرب المنطقة التي حدثت فيها اعمال الشغب في ذلك اليوم من قبل عناصر مركز الشرطة , تبين ان وفاته كانت طبيعية ولا علاقة له بالمواجهات مع مثيري الشغب , علما انه كانت لديه سوابق في النيابة العامة لمكافحة المخدرات.
ودانبيان قوى الامن الداخلي اعمال الشغب التي وقعت يوم عاشوراء في طهران من قبل مثيري الفتنة والعملاء والعناصر المعادية للثورة , مؤكدا ان قوى الامن الداخلي يستعمل استنادا الى مسؤولياته على ملاحقة والقاء القبض على المحرضين الرئيسيين للتحركات المعادية للثورة اثناء اقامة مراسم العزاء الحسيني في يوم عاشوراء , ولن تدخر جهدا في هذا المجال , وستتصدى بحزم لكل من يحاول انتهاك حرمة المقدسات الدينية ومبادئ وقيم النظام المقدس للجمهورية الاسلامية الايرانية./انتهى/
تعليقك