وذكر موقع قناة المنار أن الاعتصام جرى في حضور الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة ونائب رئيس حركة الشعب ابراهيم حلبي وشخصيات حزبية ونقابية وطلابية .
بداية, ألقى حكمت الباي كلمة "التنظيم الناصري" رأى فيها أن "التضامن مع فلسطين يكون بالنضال من اجل فك الحصار وهدم الجدران وفتح الحدود أمام الشعب الفلسطيني ومن خلال الصمود والمقاومة والوحدة الوطنية ".
ثم ألقى حدادة كلمة قال فيها "نحن اليوم هنا لا لنحتج ضد مصر بل لنتضامن مع مصر مع شعبها وطاقاته, مع شهداء جيش المقاومة المصرية عام 1959 ضد العدوان الثلاثي لنتضامن مع شهداء جيش وشعب مصر عام 1967 ولنتضامن مع شهداء وشعب مصر عام 1973 .
هؤلاء الذين حملوا قضية الشعب الفلسطيني. قضية التحرر العربي في نضالهم بقيادة اليسار المصري وأحد الرموز المنيرة في حركة التحرر العربي جمال عبدالناصر ".
وأضاف "ان هذا الجدار جدار العار الذي يبنى اليوم ليس حصارا لغزة فكل حصار كان أعظم من هذا الحصار واستطاع الشعب الفلسطيني الصمود بلحمه الحي وبطاقاته ".
ورأى أن "المطلوب إنقاذ شعب مصر من هذا النظام المتعامل وإنقاذ الشعوب العربية من الأنظمة المتهالكة نحو سلام يريده الأميركي استسلاما ونكرانا لحقوق الشعب الفلسطيني .
ثم ألقى امين سر "حركة الشعب" كامل صفا كلمة اعتبر فيها ان "الحركة تعتبر ان مساعدة الشعب الفلسطيني ليس منحة لهم بقدر ما هو دفاعا عن امتنا أمام عدو يستهدفنا جميعا, إزاء هذا نطالب بوقف جريمة بناء جدار العار الذي يقدم الحماية للكيان الصهيوني ويفرض حصار الموت على الشعب الفلسطيني في غزة ويحاول كسر ارادة مقاومتها ".
وطالب "بفتح المعابر أمام تدفق الدواء والغذاء لشعبنا في غزة. بل ومساعدتهم على مقاومة العدو الصهيوني ليعود مجد مصر, مصر جمال عبدالناصر "./انتهى/
نظم "اللقاء اليساري التشاوري" و"التنظيم الشعبي الناصري" و"حركة الشعب" والحزب الشيوعي اعتصاما أمام السفارة المصرية بعنوان "الحرية لغزة المحاصرة.. الحرية لفلسطين".
رمز الخبر 1022449
تعليقك