وذكرت قناة العالم ان المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ناقشت خلال زيارتها لانقره في مباحثات مع الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ، عضوية تركيا في الاتحاد الاوروبي، ودعم الموقف الاميركي الاوروبي ضد ايران.
وطلبت ميركل من تركيا دعم الدول الغربية التي تهدد ايران بعقوبات جديدة، وقالت: "المانيا ستكون سعيدة جدا اذا استطعنا التصويت بصوت واحد مع الولايات المتحدة واوروبا وتركيا".
وفي المقابل، جددت تركيا موقفها الرافض لدعم التحركات الاوروبية الاميركية لفرض عقوبات اقتصادية على ايران على خلفية برنامجها النووي، وأكدت ان الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد، حيث عارض اردوغان "الذي تشغل بلاده مقعدا غير دائم في مجلس الامن"، فرض عقوبات جديدة على ايران.
وفي ما يخص عضوية تركيا في الاتحاد الاوروبي، قالت ميركل للصحافيين اثر لقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان "قواعد اللعبة تغيرت" منذ ان طرقت تركيا ابواب اوروبا للمرة الاولى قبل 50 عاما.
واضافت: ان "المفاوضات (المتعلقة بالانضمام) عملية مفتوحة النتيجة" ما يعني انها لا تؤدي بالضرورة الى الانضمام للاتحاد الاوروبي.
وكانت ميركل اكدت من جديد الاسبوع الماضي لوسائل اعلام تركية والمانية استمرار معارضتها لانضمام تركيا التام والكامل الى الاتحاد الاوروبي والذي تفضل عليه اقامة "شراكة مميزة" بينهما.
وتخشى المانيا، شانها شان فرنسا، دخول بلد يعد 71 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين الى الاتحاد الاوروبي./انتهى/
رمز الخبر 1055700
تعليقك