ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة المنار الفضائية ان السيد نصرالله قال خلال احتفال تكريم العاملين في هيئة دعم المقاومة الاسلامية
حول الحديث المتصاعد عن أجواء حرب في المستقبل القريب : إنه إذا كان هناك مشروع سياسي كبير للمنطقة فهو يمكن أن يأتي بالحرب، ولكن ملامح هذا المشروع لا تبدو موجودة الآن، داعياً اللبنانيين لأن يهدأوا ويرتاحوا ويشتغلوا الإنتخابات البلدية، وطبعاً لأن يتضامنوا مع مقاومتهم ويعبروا عن وحدتهم الوطنية وعن تضامنهم لأنّ هذا التعبير وهذا التضامن يدخل في حسابات ردع ومنع العدو من التفكير بأي عدوان على لبنان.
واكد ان حزب الله لا يعتبر نفسه معنيا على الإطلاق في أن ينفي أو يؤكد تملّكه لأي سلاح، وقال: "هذه سياستنا ونؤكد على هذه السياسة، مضيفاً: "أن نمتلك أي سلاح هو حقنا الشرعي والقانوني والأخلاقي والإنساني، لأنّ هذا السلاح نريده ليدافع عن الناس الشرفاء والمظلومين والمهددين بفعل الوجود السرطاني لدولة إسرائيل، وحيث يمكننا أن نمارس هذا الحق سنمارس هذا الحق ولن نتوانى على الإطلاق".
واضاف السيد نصر الله : ، حزب الله لا يعتبر نفسه معنيا على الإطلاق في أن ينفي أو يؤكد تملّكه لأي سلاح، وهذه سياستنا ونؤكد على هذه السياسة. هناك من قال إن الموضوع الآن ضاغط كثيراً، ولربما تخرجون عن هذه السياسة وتتحدثون عن صواريخ سكود. كلا، سياستنا الثابتة: إنّنا غير معنيين لا أن نؤكد ولا أن ننفي هل وصلنا سلاح أم لا أو أتينا بسلاح أم لم نأتِ به وخصوصا إذا أردنا التحدث عن أنواع، هناك شيء عام نتحدث عنه له علاقة بمجمل القوة.
وتابع قائلا : نحن لا نقبل أن يناقشنا أحد في هذا العالم بحقنا، هذا حقنا، نمارس هذا الحق أو لا نمارسه فهذا شأن آخر.
واردف السيد نصرالله : عندما يأتي وزير الدفاع الأمريكي غيتس ويقول إن حزب الله يملك من الصواريخ والسلاح ما لا تملكه أكثر حكومات العالم، هذا الأمر صحيح أم خطأ أيضا لن أعلّق، لكن أقول له أنت كنت تقف إلى جانب "واحد" عندما أدليت بهذا التصريح هو (ايهودا) باراك الذي يملك سلاح جو لا تملكه أكثر حكومات العالم، ويملك أسلحة نووية لا تملكها أكثر حكومات العالم، ويملك أسلحة كيميائية ومحرّمة دوليا وقانونيا لا يملكها أكثر حكومات العالم، ويمارس إرهاب الدولة ويقتل النساء ويرتكب المجازر في لبنان وفي فلسطين كما لا تفعل أكثر حكومات العالم. أنت تقف إلى جانب وزير حرب في دولة مسلحة من رأسها إلى أخمص قدميها وتعتدي على الآخرين وتهتك حرمات الآخرين وتسفك دماء الآخرين، وهذا لا يؤثر بالنسبة لك ولا يعني لك شيئاً.
واضاف الامين العام لحزب الله قائلا : أمّا أن يملك أحد في لبنان أو في فلسطين أو في سوريا أو في إيران أو في أي مكان من العالم العربي والإسلامي، أمّا أن يملك أحد في لبنان سلاحاً ليدافع به عن أطفاله ونسائه ودماء شعبه وكرامة شعبه وسيادة وطنه فهذا الأمر يستحق الإدانة والتنديد وكل هذا الضجيج في العالم، هذا منطق نرفضه وهذا منطق مدان./انتهى/
رمز الخبر 1074716
تعليقك