٢٩‏/٠٨‏/٢٠٠٤، ٤:٢٩ م

الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية:

على الادارة الامريكية ان تتخلى عن سياساتها المزدوجة

قال الناطق باسم الخارجية الايرانية ان الادارة الامريكية اذا غيرت نهجها ازاء الجمهورية الاسلامية الايرانية فان طهران ستنظم سياستها في سياق ذلك.

وافاد المراسل السياسي لوكالة مهر للانباء ان آصفي قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي في معرض اجابته على سؤال المراسل بشان اجراء ايران مناورات عسكرية في بحر خزر : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر ان بحر خزر يجب ان يكون بحر السلام والصداقة ومنطقة غير عسكرية , وان بامكان الدول الساحلية فقط ان تستخدم امكاناتها للحفاظ على حدودها وامنها ومكافحة التهريب , ولكن لم يطرح حتى الآن اي مشروع في مجال اجراء مناورات عسكرية.
وحول سؤال آخر لمراسل مهر بشان الاجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية بشان مكافحة الارهاب في ضوء ان هذا اليوم هو يوم مكافحة الارهاب وذكرى استشهاد رجائي وباهنر قال آصفي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي احد الضحايا الرئيسيين للارهاب وقد فقدنا العديد من اعزائنا جراء الارهاب.
واضاف : ان وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت جهودا واسعة في اطار المعاهدات الدولية لمكافحة الارهاب سواء على المستوى الحكومي او غير الحكومي , وفي هذا الاطار ابرمت معاهدات على المستوى الدولي بشان مكافحة الارهاب واتخذات خطوات كبيرة في هذا المجال.
واعرب الناطق باسم الخارجية الايرانية عن اسفه لان بعض الدول تتعامل بانتقائية بشان مكافحة الاهارب في حين ان اجتثات الارهاب بحاجة للعمل على اقتلاع جذور هذه الظاهرة الخبيثة.
وبشان العلاقات بين ايران وامريكا قال آصفي : ان الاجواء السائدة في العلاقات الايرانية الامريكية نجمت عن السياسات الامريكية الخاطئة , فعلى سبيل المثال اعربت وزيرة خارجية امريكا السابق آنذاك مادلين اولبرايت عن اسفها لتدخل امريكا في شؤون ايران وسيسة بلادها تجاه طهران ولكن في نفس الوقت مدد بيل كلينتون العقوبات الاقتصادية على ايران.
واضاف ان الساسة الامريكان يفتقدون للانسجام تجاه ايران وينتهجون دوما دبلوماسية مزدوجة , وان بعض التصريحات الاخيرة بشان ايران يجب اعتبارها ضمن الدعايات الانتخابية.
وقال آصفي : ان الادارة الامريكية اذا غيرت نهجها ازاء الجمهورية الاسلامية الايرانية فان طهران ستنظم سياستها في سياق ذلك, وان على امريكا ان تفهم ان سياسة التهديد وممارسة الضغوط على ايران هي سياسة غير مجدية.
وحول مشاركة ايران ضمن قوات الامم المتحدة في العراق اوضح الناطق باسم الخارجية الايرانية انه يجب الانتظار متى ستخرج القوات الاجنبية من العراق كما ان ايران لم تتلق طلبا بذلك وان الامم المتحدة لم ترسل قوات الى هناك , وبالطبع فان ارسال قوات الى العراق في الظروف الراهنة امر غير منطقي.
واكد آصفي ان ايران تعاون بشكل ايجابي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان قضية بي 2 قد تم حلها ولا يوجد غموض بشان تخصيب اليورانيوم وان مصدر تلوث 36 بالمائة اتضح انه من خارج ايران وانه تمت الاجابة على جميع الاستفسارات , معربا عن امله في ان يتم اغلاق الملف النووي الايراني في الاجتماع القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد خلال الايام المقبلة.
واشار الى انه سيتم خلال زيارة نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح لطهران بحث قضايا عديدة من بينها زيارة الايرانيين للعراق واحتجاز موظفي غرفة التجارة الايرانية والقنصل الايراني في العراق فريدون جهاني.
وحول القضية الفلسطينية قال الناطق باسم الخارجية : ان الشعب الفلسطيني وقواه الجهادية اذا رأوا ان المشاريع التي تعيد حقوقهم هي مشاريع مناسبة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستدعم هذه المشاريع./انتهى/

رمز الخبر 107800

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha