قائد الثورة: الانجازات الكبرى في ايران هي ثمرة الضغوط والحظر

وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة استقبل عصر الاثنين في مكتبه بطهران الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والوفد المرافق له الذي يزور ايران للمشاركة في قمة مجموعة ال (15) التي اختتمت أعمالها أمس في طهران .
ووصف سماحة القائد في هذا اللقاء الشعب الجزائري بالشعب البطل والتقدمي, مشيرا الى تاريخ جهاد هذا الشعب وثورته ضد الاستعمار, معتبرا أن مستوى التقارب الحالي بين الحكومتين الايرانية والجزائرية هو الأفضل على مدى التاريخ .
وشدد على ضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين اكثر من السابق لافتا الى ان الظروف الحالية للجمهورية الاسلامية الايرانية تختلف كثيرا عما كانت عليه قبل ثلاثين عاما, مؤكدا " أن التقدم والانجازات الكبرى للجمهورية الاسلامية الايرانية تحققت نتيجة الضغوط والحظر الغربي الذي جعل ايران تعتمد على قدراتها وإمكانياتها الذاتية ".
وأشار سماحته الى التقدم العلمي الذي أحرزته ايران, قائلا "بإستطاعت جميع الدول الاسلامية أن تصل الى هذه المكانة من التقدم والتطور, شريطة أن تعتمد على كوادرها الوطنية وتوسع نطاق التعاون فيما بينها ".
وقال قائد الثورة الاسلامية, ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لوضع خبراتها وقدراتها في شتى المجالات تحت تصرف البلدان الاسلامية .
 كما تطرق آية الله الخامنئي الى الأوضاع المؤسفة في الاراضي الفلسطينة وصمت وتجاهل المحافل الدولية والدول الاسلامية, قائلا "لو كانت الدول الاسلامية تعمل بمسؤولياتها تجاه فلسطين, لما شهدنا اليوم تنفيذ الكيان الصهيوني لمؤامراته الخطيرة ضد فلسطين ومن بينها سياسة التهويد ".
وأضاف قائد الثورة, ينبغي على منظمة المؤتمر الاسلامي أن تقوم بتحركات وخطوات عملية جادة في مواجهة الكيان الصهيوني .
وفي هذا اللقاء الذي حضره كذلك الرئيس محمود أحمدي نجاد, أشاد الرئيس الجزائري بمواقف قائد الثورة الاسلامية حيال قضايا العالم الاسلامي, قائلا "ان أنظار الأمة الاسلامية تتطلع بأمل في مختلف القضايا الى الجمهورية الاسلامية الايرانية لن ايران تملك قدرات وطاقات كبيرة ".
كما اشار الى الانجازات والتطور الذي حققته ايران رغم الضغوط الغربية, قائلا "ان الحقائق في ايران على خلاف ما يصورها الغرب, وانجازات الشعب الايراني مدعاة شموخ واعتزاز للامة الاسلامية ".
واكد عبدالعزيز بوتفليقة في هذا اللقاء, عزم الجزائر على تنمية علاقاتها الاقتصادية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ./انتهى/