وذكرت قناة الجزيرة ان كان اعرب في بيان صدر اليوم الثلاثاء عن أسفه وندم بلاده العميق على ما سببه الحكم الاستعماري الياباني من معاناة خلال الفترة من 1910 وحتى 1945، قبل خمسة أيام من احتفال الكوريين بذكرى استقلالهم يوم 15 أغسطس/آب الجاري.
وأضاف "كما رأينا من خلال المقاومة الشرسة للحركات الاستقلالية فإن شعب كوريا حرم من وطنه وثقافته، وطعن بقوة في افتخاره بإثنيته".
كما أعلن رئيس الوزراء الياباني أن بلاده ستعيد "في المستقبل القريب" قطعا أثرية ثقافية تم الاستيلاء عليها من شبه الجزيرة الكورية.
وكانت اليابان قد وقّعت يوم 22 أغسطس/آب 1910 اتفاقا ضمت بموجبه كوريا إليها، وقد دخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ يوم 29 أغسطس/آب من العام نفسه.
وانتهى الحكم الاستعماري لكوريا يوم 15 أغسطس/آب 1945 مع استسلام اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، ومذاك وشبه الجزيرة الكورية في حالة انقسام بين شمال شيوعي وجنوب رأسمالي.
وسبق لمسؤولين يابانيين آخرين أن قدموا اعتذارا عما تسبب به الحكم الاستعماري الياباني في آسيا خلال النصف الأول من القرن العشرين.
غير أن صدقية هذه الاعتذارات الرسمية موضع تشكيك من قبل جيران اليابان الذين يأخذون على بعض القادة المحافظين الاستمرار في إنكار هذه الجرائم والتوجه بانتظام لزيارة معبد ياسوكوني المثير للجدل في طوكيو الذي يكرم نحو 2.5 مليون جندي ياباني قتلوا في سبيل بلدهم، ولكنه يكرم أيضا 14 مجرم حرب حكم عليهم الحلفاء بعد العام 1945 بالإعدام./انتهى/
رمز الخبر 1131547
تعليقك