وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال سفير ومندوب ايران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة امير سعيد ايرواني في كلمة اليوم الثلاثاء حسب توقيت نيويورك، امام اجتماع لجنة نزع السلاح الدولية: ان ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لطالما جمع بينهما تعاون طويل الامد؛ مبينا انه لو ازيلت الضغوط السياسية الخارجية عن الوكالة وتمكنت الاخيرة من اتخاذ نهج مستقل، فني، ومحايد ومهني، فمن شأن هذا التعاون ان يؤدي الى تسوية الخلافات القليلة العالقة بين الجانبين.
واضاف : اريد ان اؤكد من جديد، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتزال ملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، وهي ماضية في تعاونها البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من اجل ضمان الشفافية وتنفيذ اتفاق الضمانات.
ونوه الدبلوماسي الايراني رفيع المستوى، الى ان الجمهورية الاسلامية والوكالة الدولية للطاقة الذرية يجمع بينهما تعاون طويل الامد، ولو ازيلت الضغوط السياسية الخارجية عن الوكالة وتمكنت الاخيرة من اتخاذ نهج مستقل، فني ومحايد ومهني، فمن شان هذا التعاون ان يؤدي الى حل وتسوية للخلافات القليلة العالقة بين الجانبين.
وعلى صعيد اخر، قال ايرواني : طوال ستة عقود من الخداع وتخزين اسلحة الدمار الشامل بشكل سري، فإن الكيان الصهيوني، وهو الوحيد الذي يمتلك مثل هذه الأسلحة في منطقة الشرق الأوسط، عمد على الدوام وبدعم الولايات المتحدة، لعرقلة جميع المبادرات الرامية إلى تحقيق منطقة خالية من الأسلحة النووية، بما في ذلك مبادرة إيران منذ عام 1974م.
واضاف سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمة الاممية، أنه إذا كان المجتمع الدولي يريد إثبات التزامه حقا بالقضاء الكامل على الأسلحة النووية، اذن يجب عليه التعامل مع هذا التمييز الصارخ والممنهج؛ من خلال الزام "إسرائيل"، هذا الكيان المتمرد الذي يهدد الآخرين علانية بالإبادة النووية، وفي الوقت نفسه يوجه اليهم الاتهام زيفًا بالعمل على الانتشار النووي، الزامه على التخلي عن ترسانته النووية، والانضمام إلى معاهدة حظر السلاح النووي، ووضع جميع منشآته وأنشطته النووية تحت مراقبة شاملة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تعليقك