وأفادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة استقبل مساء الأربعاء لفيفا من مسؤولي نظام الجمهورية الإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك, وخلال اللقاء القى سماحته كلمة اشار فيها الى ضعف الجبهة المقابلة لايران وهي جبهة الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والتي تدعي زورا بأنها الاكبر في المجتمع الدولي.
وأوضح ان هذه الجبهة شهدت على مدى العقود الثلاثة الأخيرة تغييرات تدل على ضعفها, وفي المقابل فان الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الإيراني استمرا في نفس نهج ومبادئ وأهداف الثورة والإمام (الخميني قدس سره) ويسلكان طريقهما نحو آفاق التقدم والازدهار.
وشدد آية الله العظمى الخامنئي رفض ايران للتفاوض في ظل التهديدات والضغوط والتخويف, مشيرا الى ان الجمهورية الإسلامية الايرانية أجرت جولتين من الحوار مع امريكا خلال الأعوام الماضية لكن امريكا لجأت الى منطق التهديد وقطع الحوار عندما شعرت بالعجز امام منطق ايران الرصين.
واكد سماحته, اذا توقفت امريكا عن القيام بدور القوة العظمى وأحجمت عن إطلاق التهديدات وقامت بإلغاء العقوبات ولم تحدد هدفاً مسبقاً للمفاوضات. عندها ستكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد للتفاوض معهم.
واعتبر ان الازمات السياسية والاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها جبهة الاستكبار العالمي, ناجمة عن سياساتها الخاطئة وخاصة في منطقة الشرق الاوسط التي جعلت القادة الامريكان يترددون في مواصلة احتلالهم للعراق وافغانستان او الانسحاب من هذين البلدين.
وحول التهديدات العسكرية الامريكية, استبعد قائد الثورة الإسلامية أن ترتكب أمريكا هكذا حماقة, واستدرك قائلا "ليعلم الجميع اذا تم تنفيذ هذه التهديدات فإن ساحة المواجهة لدى الشعب الايراني سوف لن تقتصر على منطقتنا فقط بل أن ساحة المواجهة ستكون أوسع من ذلك "./انتهى/
رمز الخبر 1136499
تعليقك