وذكرت وكالات الانباء ان المأساة وقعت امس الاثنين اثناء الاحتفالات بعيد انتهاء موسم الامطار احد الاعياد الشعبية في كمبوديا.
وقتل نحو 380 شخصا في تدافع على جسر في العاصمة الكمبودية عندما أصاب الذعر الآلاف فتدافعوا ودهسوا المحتفلين في اليوم الاخير من الاحتفالات بموسمالامطار.
وبدأ التدافع يوم الاثنين على جسر صغير مضاء بالكهرباء يربط فنومبينه بجزيرة دياموند ايلاند القريبة حيث احتشد شبان للاحتفال بمهرجان الماء وسماع فرقةموسيقية.
وقال الناجون ان الذعر بدأ عندما تعالت صيحات تفيد بأن عدة أشخاص صعقوا بالكهرباء. وقالت الشرطة ان بعض الاشخاص صاحوا قائلين ان الجسر على وشك الانهيار في الوقت الذي بدأ الالاف يعودون الى وسط المدينة.
ولقي الضحايا حتفهم اختناقا أو دهسا تحت الاقدام وقال بعض الناجين انهم ظلوا محاصرين وسط حشد من الاحياء والموتى لساعات طويلة. وقال البعض أن الشرطة رشت الماء عليهم ليشرب الناجون.
وقال التلفزيون الحكومي ان 240 على الاقل من القتلى من النساء.
وقال فاي سيفان المتحدث باسم الحكومة ان بعض الجثث لم تنتشل بعد ما يشير الى أنعدد القتلى قد يزيد عن 375.
ويحضر ملايين الكمبوديين الى بنوم بنه لمشاهدة سباقات المراكب والحفلات الموسيقية والالعاب النارية لمناسبة عيد المياه.
وعيد المياه هو من اكبر الاعياد في كمبوديا. وتعود جذوره تقليديا الى الرغبة فيشكر نهر ميكونغ الذي يوفر لكمبوديا اراضي خصبة واسماكا وفيرة.
وقال مسؤول بلدي ان تدافع الاثنين هو "اكبر مأساة" يشهدها عيد المياه على الاطلاق./انتهى/
رمز الخبر 1197545
تعليقك