وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان سيد ابراهيم رئيسي اشار في كلمة القاها في مراسم صلاة الجمعة بطهران , الى ان الاستكبار العالمي يناصب العداء للجمهورية الاسلامية الايرانية , مضيفا : ان قوى الاستكبار العالمي تدعي انها لاتريد ان تحصل ايران على القدرة والتكنولوجيا النووية , وعندما يرون انهم فشلوا في منع ايران , فانهم يقدمون على ارتكاب ابشع الجرائم وهو اغتيال العلماء.
واضاف : في هذه القضية فان العناصر المخططة هي الحركة الصهيونية وجهاز المخابرات الموساد نفذوا هذه الاغتيالات بواسطة عملائهم المأجورين في داخل البلاد.
واكد النائب الاول لرئيس السلطة القضائية ان مرتكبي هذه الجرائم سيقعون في قبضة العدالة وسينالون عقابهم كما حدث لتيار النفاق.
وشدد رئيسي على الارادة الجادة والسعي الدؤوب للسلطة القضائية في التصدي لانعدام الامن والفساد واقرار العدالة والامن.
واشار النائب الاول لرئيس السلطة القضائية الى موضوع حقوق الانسان يجب ان تكون في ظل التعاليم الاسلامية والا فانها غير مقبولة مطلقا وتكون وسيلة للخداع.
وفي جانب آخر من حديثه قال رئيسي : نقول لاخواننا اهل السنة ان ينأووا بانفسهم عن الافكار الوهابية , مضيفا : نرى عند الكثير من اهل السنة محبة عميقة لاهل البيت (ع) ولكن ما يتذرع به الغربيون لبث الفرقة بين الشيعة والسنة هو الحركة الوهابية التي صنعها الانجليز./انتهى/
رمز الخبر 1202965
تعليقك