وذكرت رويترز ان استقالة الوزير المؤيد للرئيس ميشال سليمان جاءت بعد دقائق من اعلان عشرة وزراءمن حزب الله وحلفائه استقالتهم من الحكومة ودعوا رئيس الجمهورية ميشال سليمانلتشكيل حكومة جديدة.
وتعتبر استقالة 11 وزيرا كافية لإسقاط حكومة سعد الحريري المؤلفة من 30وزيرا.
وذكرت قناة المنار الفضائية وكان وزير الطاقة اللبناني جبران باسيل اعلن بعد اجتماع لوزراء المعارضة في الرابية استقالة هؤلاء الوزراء العشرة من الحكومة.
وقال بيان الوزراء الذي تلاه باسيل اننا "ورغم التجاوب الذي ابديناه منذ اشهر وجوبه بامتناع الفريق الاخر ومنع الحكومة من ممارسة عملها وبعد قيامنا بمحاولة اخيرة لاستدراك الامر لانعقاد المجلس لمعالجة الامور وبعد قيامنا بمحاولة أخيرة لتدارك الامور وإصرار الفريق الآخر على النهج نفسه وافساحا في المجال امام قيام حكومة جديدة وفق ما ينص عليه الدستور تكون قادرة على تحمل واجبات المرحلة وحماية مصالح الناس وتأمين العدالة الحقيقة، يتقدم الوزراء المجتمعون بتقديم إستقالتهم طالبين من رئيس الجمهورية الاسراع في اتخاذ الاجراءات اللازمة لتشكيل حكومة جديدة".
وشكر البيان الملك السعودي والرئيس السوري على الجهود التي بذلاها لمساعدة لبنان على تخطي الازمة الناتجة عن عمل المحكمة. وابدى الوزراء الاسف لتفويت الفرص لانجاح هذه الجهود وحماية لبنان من الفتنة التي تحضر له وفي ظل النتائج من تعطيل وتوقف الجهود المبذولة بسبب رضوخ الفريق الاخر للضغوط الخارجية لا سيما الاميركية متجاهلا النصائح السعودية والسورية ومتجاهلا المراحل المتقدمة التي وصلت اليها المساعي.
بعد ذلك اعلن الوزير عدنان السيد حسين في بيان استقالته من الحكومة مما يعني ان الحكومة اصبحت بحكم المستقيلة باستقالة 11 وزيرا من اصل 30.
وجاء في بيان الاستقالة " بعدما هددت الخلافات السياسية اطراف الحكومة الوفاقية او حكومة الوحدة الوطنية التي اتخذت في برنامجها الوزاري عنوان (حكومة الانماء والتطوير)، ولما فشلت هذه الحكومة وخصوصا خلال الشهور الاخيرة في الاستجابة لاولويات المواطنين -كما وعدت- في مواجهة الضغوط المعيشية والاقتصادية وتحقيق الاصلاح المنشود، ولان موقعي كوزير توافقي في هذه الحكومة، انسجاما مع سياسة التوافق التي يرعاها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، يحتم علي الانسجام مع هذه المهمة، فإنني اعلن استقالتي من الحكومة تمكينا للمؤسسات الدستورية من تشكيل حكومة جديدة تلبي طموحات اللبنانيين في الوحدة الوطنية والاستقرار الشامل .
واضافت قناة المنار : اذاً بعد ان اعطت المعارضة اللبنانية الفرصة تلو الاخرى للفريق الآخر ولانجاح المساعي الاقليمية سيما السورية السعودية، وصلت الامور الى الحائط المسدود اثر امتداد اليد الاميركية في النهاية لتخريب مساعي الاستقرار ، فكانت لقاءات واشنطن ونيويورك المسمار الاخير في نعش المساعي وتكرس الموقف الاميركي السلبي من المساعي في هذه اللقاءات مع عدم قدرة الحريري على درء هذه الضغوط مما شكل سببا في اتجاه الامور نحو التصعيد السياسي في الفترة المقبلة، وعقدت المعارضة عند الرابعة والنصف عصرا اجتماعا اعلن بعدها وزراء المعارضة استقالة جماعية من الحكومة./انتهى/
رمز الخبر 1231124
تعليقك