واشار " باهنر " في هذا اللقاء الذي تم قبل ظهر اليوم الاربعاء الي العلاقات السياسيه والاقتصاديه العريقه التي تربط ايران باليابان ووصفها بانها اكبر شريك اقتصادي للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه حسب ما افادت وكاله مهر للانباء.
واكد نائب رئيس مجلس الشوري الاسلامي ان مسوولي النظام الاسلامي قد صادقوا علي البرنامج المستقبلي لايران خلال الاعوام العشرين المقبله لاستقطاب الاستثمارات الخارجيه وتوفير فرص التعاون مع الدول الصديقه لاسيما اليابان.
وتطرق " باهنر " الي التعاون البناء بين ايران واليابان في مساله اعاده اعمار افغانستان والعراق واعرب عن امله في ان يودي تشكيل حكومه عراقيه حقيقيه الي المزيد من التعاون بين طهران وطوكيو لاعاده اعمار هذا البلد.
وشرح سياسه الانفراج التي تعتمدها ايران وتوفير الاجواء لبناء الثقه واكد ان طهران تعتبر الاستفاده من التقنيه النوويه لاغراض سلميه حقا مشروعا لها حسب معاهده " ان.بي.تي" وشدد علي انها سوف لاتتخلي عن هذا الحق ابدا.
وقال " ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تحترم الراي العام العالمي والدول الصديقه ففتحت ابواب منشاتها امام المفتشين الدوليين التابعين للوكاله الدوليه للطاقه الذريه وجمدت تخصيب اليورانيوم بصوره طوعيه وتتوقع من الاسره الدوليه ان تعتمد الرويه الواقعيه ورعايه حقوق الدول الاعضاء في هذه الوكاله وفق معاهده/ ان.بي.تي/ " .
بدوره اكد السفير الياباني الجديد ان الهدف من قبول مهمته كسفير في طهران هو العمل لرفع مستوي العلاقات الثنائيه في مختلف المجالات وشدد علي ان رئيس الوزراء الياباني ووزيره خارجيه اليابان وكبار المسوولين اليابانيين يعتبرون ايران بلدا ذات حضاره عريقه .
واوضح ان بلاده تعرف المكانه التي تتبواها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في منطقه الشرق الاوسط ودورها المتميز في ارساء الامن والاستقرار في هذه المنطقه الحساسه داعيا الي المزيد من تعزيز العلاقات بين طهران وطوكيو في المجالات الاقتصاديه والثقافيه والسياسيه.
كما اشار الي القلق الذي ينتاب بعض الدول للنشاطات النوويه التي تقوم بها ايران مشيدا بتعاون طهران مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه داعيا الي استمرار هذا التعاون اكثر من اي وقت مضي. / انتهي/
وصف نائب رئيس مجلس الشوري الاسلامي " محمد رضا باهنر " اليابان بالشريك الاقتصادي الكبير لايران وذلك لدي استقباله السفير الياباني الجديد لدي طهران " هيداكي دوميتشي " .
رمز الخبر 124832
تعليقك