البيان الختامي للمسيرات الشعبية بذكرى انتصار الثورة الاسلامية

وافادت وكالة مهر للانباء ان البيان الختامي شدد علي ان نظرية ولاية الفقيه هي استراتيجية ادارة المجتمعات نحو التطور الحقيقي والعدالة الاجتماعية , وان الشعب الايراني يشكر الباري تعالى على هذه النعمة , ويعاهد الامام الخميني الراحل (رض) بالذود عن مبدأ ولاية الفقيه باعتباره الركن الاساسي للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد البيان ان الشعب الايراني المقاوم سيواصل مسيرته لتحقيق اهداف الثورة في ظل قيادة قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي واتباع توجيهاته لتجاوز المنعطفات والازمات والمؤامرات والفتن المختلفة , وان اضعاف هذه الحقيقة الساطعة تعد بمثابة خدمة لاعداء الاسلام والثورة ويستنكرها بشدة.
واكد البيان دعمه التام للانتفاضة الشعبية في مصر وتونس وبقية بلدان الشرق الاوسط , لافتا الى وعد الله الصادق بنصرة المظلومين وطالبي الحق , داعيا الشعوب الثائرة الى توخي الحذر الكامل في مواجهة المؤامرات المعقدة لنظام الاستبداد العالمي وعلى رأسه امريكا والكيان الصهيوني لاثارة الخلافات والانحراف في مسار نضال الشعوب.
وندد البيان بالجرائم التي ترتكبها امريكا الشيطان الاكبر والكيان الصهيوني الورم السرطاني في الشرق الاوسط  وحلفائهما ضد البشرية وانتهاك حقوق الشعوب في فلسطين والعراق وافغانستان ولبنان باقي مناطق العالم.
وشدد البيان الختامي على ان الشعب الايراني يعتبر البصيرة واليقظة والتواجد في الساحة والصمود هو الطريق الوحيد للاستمرار المواجهة المقتدرة والظافرة ضد مؤامرات اعداء الاسلام وايران بقيادة قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، وان ايجاد ادنى تشكيك في هذه الحقيقة من قبل اي جهة يعتبر خدمة للاعداء اللدودين للاسلام والامام الخميني (رض) وخيانة لاهداف الشعب الايراني المسلم.
واشاد البيان بالمنجزات التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات العلمية والتقنية والطبية والفضائية وبقية المجالات المختلفة وكذلك التطور في مجال الطاقة النووية , معتبرا انها جاءت بفضل الثقة بالنفس والايمان العميق للشباب والعلماء الايرانيين بالقدرات الوطنية.
وحيا البيان ذكرى العلماء النوويين الشهداء مثل الدكتور علي محمدي والدكتور شهرياري , شاجبا سياسات اعداء الاسلام وايران في بث الرعب والذعر واغتيال العماء الايرانيين , واكد على الحقوق النووية الكاملة للشعب الايراني.
واعلن دعمه لسياسة الجمهورية الاسلامية في مواجهة ضغوط القوى الدولية المتغطرسة.
واكد البيان على ترسيخ الوحدة الوطنية وتجنب اي خلاف ، واطاعة توجيهات قائد الثورة الاسلامية.
واعرب البيان الختامي ان الشعب الايراني الشريف والحر يعرب عن شكره للاجراءات والجهود التي تبذلها السلطات الثلاث وخاصة الحكومة الخدومة من اجل تطبيق العدالة الاجتماعية.
واكد البيان ان انتصار الثورة وتأسيس نظام الجمهورية الاسلامية المقدس وتحقيق العزة والشرف والاستقال وحرية الشعب جاء بفضل دماء الشهداء الابرار وصبر ومقاومة عوائلهم الكريمة ، ويعتبر الجهود الدؤوبة لتحقيق اهداف الاسلام والثورة هو الطريق الوحيد للاعراب عن امتنانه لشهداء الوطن الاسلامي./انتهى/