وافاد ناشطون حقوقيون عن سقوط اكثر من ثمانين قتيلا على الاقل الجمعة خلال التظاهرات.
واحتجاجا على ذلك اعلن مفتي درعا، جنوب سوريا، رزق عبد الرحيم ابازيد السبت استقالته مباشرة عبر قناة الجزيرة الفضائية. وقال المفتي "لا بد من تلبية جميع الطلبات" التي يريدها الشعب السوري الذي خرج الى الشوارع منذ منتصف اذار/مارس مطالبا باصلاحات.
كما اعلن النائبان السوريان خليل الرفاعي وناصر الحريري السبت استقالتهما من البرلمان مباشرة عبر قناة الجزيرة. والاثنان نائبان عن درعا حيث اندلعت حركة الاحتجاج. وقال الحريري "ادعو الرئيس (بشار الاسد) الى التدخل".
وقتل السبت خمسة اشخاص في درعا (100 كلم جنوب دمشق) وخمسة في دوما (15 كلم شمال دمشق) وثلاثة في دمشق خلال جنازات التشييع التي ضمت عشرات الالاف.
وقال شاهد وناشط حقوقي في دوما اتصلت بهما وكالة الصحافة الفرنسية هاتفيا ان خمسة اشخاص على الاقل قتلوا برصاص "قناصة" متمركزين على سطوح المباني لدى مرور موكب مشيعين كان متوجها الى مسجد المدفن.
وفي درعا من حيث انطلقت حركة الاحتجاجات منتصف اذار/ مارس، افاد ناشط اخر عن سقوط خمسة قتلى عندما "اطلقت قوات الامن النار بالرصاص الحي على الاشخاص الذين كانوا يتوجهون الى ازرع للمشاركة في التشييع وكذلك امام مستشفى درعا".
وقال ناشطون ان ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا برصاص قوات الامن في حي برزة في دمشق.
من جهتها اعلنت وكالة الانباء السورية سانا نقلا عن مصدر مسؤول عن تعرض "مفرزة امنية في بلدة نوى بريف درعا لهجوم من قبل مجموعة اجرامية مسلحة"، مشيرة الى مقتل "خمسة عناصر من المفرزة وجرح خمسة اخرين ومقتل عنصرين من المهاجمين واصابة خمسة عشر اخرين بجروح".
كما اكدت تعرض حاجز عسكري في بلدة ازرع في ريف درعا الى هجوم من مجموعة مسلحة ما ادى الى اصابة عنصرين من الحاجز بجروح ومقتل احد المهاجمين./انتهى/
رمز الخبر 1296123
تعليقك