واشار امام جمعة طهران المؤقت آية الله جنتي في خطبتي صلاة الجمعة بطهران اليوم , الى القضايا التي حدثت في البلاد خلال الاسبابيع الاخيرة فيما يتعلق باقالة وزير الامن والتي ادت الى معارضة قائد الثورة الاسلامية , مشيرا الى ان هذا الموضوع شغل الرأي العام , وتصور البعض في داخل وخارج البلاد ان ذلك سيؤدي الى حدوث خلاف بين كبار المسؤولين.
واضاف : ان علي الاعداء في داخل وخارج البلاد ان يعلموا ان شعبنا يقدم التضحيات من اجل المبادئ , ولم نبرم اتفاقا مع اي شخص بالدفاع عنه في جميع الاحوال , لان هذه الدولة دولة الولي الفقيه.
واردف : ان كل شخص يسير في هذا الطريق سيحظى بقبول الشعب الذي سيضحي من اجله , ولكن اذا انحرف عن الطريق فسيفقد الدعم الشعبي.
واوضح امين مجلس صيانة الدستور , ان الولي الفقيه هو الذي يسيطر على هوى نفسه ويكون مطيعا فقط لله تعالى , وهو الذي يحافظ على المصالح العليا.
واكد ان الولي الفقيه يتولي شخصيا القضايا التي يرى فيها ان هناك مصلحة للبلاد , وان تجربة 32 عاما الماضية اثبتت ان الولي الفقيه هو صاحب كلمة الفصل في تسويه مشاكل البلاد.
وتابع قائلا : ان البعض تصور انه اذا حدث امر ما فان البلاد ستصل الى طريق مسدود , كلا فان البلاد لن تصل الى طريق مسدود لان الشرع والقانون حددا كل شيء , الولي الفقيه يتبع الشرع والقانون.
واعتبر امام جمعة طهران المؤقت ان الاجراءات التي قام بها التيار المنحرف في البلاد تأتي في اطار نشاطاته التي تستهدف الانتخابات المقبلة , مؤكدا ان النظام والشعب سيت بأمر هذا التيار يوما ما كما حدث في السابق.
واضاف : ان هذا التيار يوزع الاموال ويستخدم علاقاته من جهة ومن جهة اخرى يعطي الضوء الاخضر للامريكيين كما يقوم بممارسات غير مقبولة , معربا عن اعتقاده بان هذا التيار المنحرف يضم حفنة قليلة سيتم القضاء عليها قريبا./انتهى/
رمز الخبر 1310377
تعليقك