٠٥‏/٠٧‏/٢٠١١، ٣:٤٩ م

قائد الثورة:

انتفاضات المنطقة من الدلائل الواضحة لتحقق الوعود القرآنية

انتفاضات المنطقة من الدلائل الواضحة لتحقق الوعود القرآنية

اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان انتفاضات شعوب المنطقة من الدلائل الواضحة لحتمية تحقيق الوعود القرآنية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي اعتبر خلال استقباله صباح اليوم المشاركين في الدورة الثامنة والعشرين للمسابقات الدولية للقرآن الكريم وعددا من الناشطين في المجال القرآني في البلاد , اعتبر القرآن الكريم اهم وسيلة لوحدة وعزة واقتدار الامة الاسلامية.
ووصف سماحة آية الله العظمى الخامنئي المسابقات الدولية للقرآن الكريم بانها مؤشر على الامكانيات العظيمة اللامتناهية لهذا الكتاب السماوي لتحقيق وحدة المسلمين , مضيفا :  ان جميع الشعوب المسلمة خاضعة ومتعلمة في مقابل هذه الهدية الالهية التي لا نظير لها , وهذه الحقيقة قد اوجدت فرصة هامة للغاية من اجل وحدة المسلمين.
واوضح سماحته ان التغافل الكبير للشعوب المسلمة يكمن في عدم الاهتمام بامكانية القرآن الملهمة للوحدة , مضيفا : ان عدم الاعتقاد بالمفاهيم القرآنية ووعود الباري تعالى هو تغافل آخر اعاق عمليا وحدة وعزة واقتدار الامة الاسلامية.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى تغيير مصير الشعب الايراني في معرض توضيحه حتمية تحقق الوعود القرآنية , قائلا : ان الشعب الايراني اختبر عمليا الآية الشريفة " انَّ الله لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّي يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم" , ومن خلال الجهاد في سبيل الله ونصرة دين الله , فقد ادرك الشعب الايراني تماما النصر الالهي.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي ايران في عصر الطاغوت بانها ايران الخاضعة لامريكا والمرتبطة بالصهاينة ، مضيفا : ان تحويل ايران الى قطب مقتدر في مواجهة الاستكبار والصهيونية كانت معجزة وتحقيقا لوعد النصر الالهي والتي بشر بها الله عزوجل في القرآن.
ووصف سماحته انتفاضات شعوب المنطقة ومن بينها انتفاضة الشعب المصري بانها من الدلائل البارزة لحتمية انجاز الوعود القرآنية , موضحا ان امريكا وجبهة الصهاينة الخبثاء وعملائهم من الحكام في المنطقة , لم يخطر على بالهم التفكير بانتفاضة الشعب المصري , ولكن هذا الشعب بشعار الله اكبر وصلاة الجمعة والجماعة نزل الى الساحة لنصرة دين الله , كما ان الله بنصرته لهذا الشعب اثبت مرة اخرى ان الباري اذا نصر احدا فلا يمكن لاية قوة التغلب عليه.
وفي مستهل هذا اللقاء قدم ممثل الولي الفقيه والمشرف على منظمة الاوقاف والشؤون الخيرية حجة الاسلام محمدي تقريرا عن اقامة الدورة الثامنة والعشرين للمسابقات الدولية للقرآن الكريم اشار فيها الى هذه المسابقات اقيمت على مدى خمسة ايام وشارك فيها 96 قارئا وحافظا للقرآن و13 حكما من 61 بلدا في العالم./انتهى/
 
رمز الخبر 1352129

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha