وقال الناطق باسم الشرطة النرويجية، آري فرايكولم، لـCNN، إن المعتقل، 32 عاماً، يشتبه في فتحه النار بشكل عشوائي على مخيم للشباب تابع للحزب الحاكم في بجزيرة أوتويا، على بُعد 20 ميلاً من أوسلو.
وأوضح أن الرجل، الذي أطلق النار داخل المخيم الشبابي، يشتبه في أنه كان موجوداً قرب موقع الانفجار في أوسلو، مشيراً إلى أن المعتقل، الذي كان يرتدي سترة زرقاء تحمل شعار الشرطة، على ما يبدو لا ينتمي إلى كادر القوات الأمنية بالفعل.
وأدى الانفجار القوي الذي هز العاصمة النرويجية إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 90 آخرين وتضرر العديد من المباني الحكومية من بينها مكتب رئيس الوزراء، جينز ستولتينبيرغ، الذي لم يكن متواجدا ساعة التفجير.
وتعتقد السلطات النرويجية أن ثمة صلة بين الهجمات التي وصفتها تقارير بأنها إرهابية، وأشارت إلى أن لديها أسباب مقنعة حول ذلك.
وأعلن وزير العدل النرويجي، كنوت ستوربرغيت، للصحفيين أن الرجل الذي أطلق النار في المخيم الشبابي التابع لحزب العمال الحاكم الجمعة، هو رجل نرويجي.
وكان المهاجم قد أبلغ المشاركين في المخيم لدى وصوله إلى جزيرة "أوتويا" بأنه يحمل تصريحاً أمنياً، قبيل أن يشهر بندقيته الآلية وبدأ في إطلاق الرصاص عشوائياً.
ودب الذعر بين المخيمين، ويبلغ عددهم قرابة 700 شخص، وقفز بعضهم إلى المياه في محاولة للسباحة بعيداً عن الجزيرة، وتسلق آخرون الأشجار أو احتموا بالكهوف والأشجار.
وصرح جورن جارل روبيرج-لارسن، عضو حزب العمال الحاكم في النرويج لـCNN: "للأسف أصيب الكثيرون كما قتل العديد" في الهجوم.
وأضاف قائلاً، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية: "إنه ليوم سيء على النرويج.. لم يسبق أن شهد التراب النرويجي هجمات إرهابية على الإطلاق ، واليوم شهدنا هجومين.. الشعب في حالة ذهول تام."
وبدوره قال وزير الخارجية النرويجي، جوناس غار ستور، إن حقيقة أن المهاجم نرويجي الأصل تدعو الجميع للتريث حتى اكتمال التحقيقات قبيل التكهن بطبيعة الهجمات.
وأضاف: "خلال السنوات الأخيرة شهدنا في أوروبا السياسة يقفزون للاستنتاج بشأن المشتبهين قبيل اكتمال التحقيقات.. ولن نقع في هذا الخطأ."
وأكد بأن التفجيرات سيكون لها، قطعاً، تأثيرات بعيدة الأمد على النرويج لكن لن ينجم عنها تغييرات محورية في سياستها أو مواقفها.
أما رئيس الوزراء النرويجي، فقد قال إن بلاده ستظل متضامنة في ظل هذه الأزمة، وقال مخاطباً الجهة المنفذة للهجومين: "لن تدمرونا.. ولن تدمروا ديمقراطيتنا.. نحن دولة صغيرة ولكنها فخورة بنفسها."/انتهى/
وأوضح أن الرجل، الذي أطلق النار داخل المخيم الشبابي، يشتبه في أنه كان موجوداً قرب موقع الانفجار في أوسلو، مشيراً إلى أن المعتقل، الذي كان يرتدي سترة زرقاء تحمل شعار الشرطة، على ما يبدو لا ينتمي إلى كادر القوات الأمنية بالفعل.
وأدى الانفجار القوي الذي هز العاصمة النرويجية إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 90 آخرين وتضرر العديد من المباني الحكومية من بينها مكتب رئيس الوزراء، جينز ستولتينبيرغ، الذي لم يكن متواجدا ساعة التفجير.
وتعتقد السلطات النرويجية أن ثمة صلة بين الهجمات التي وصفتها تقارير بأنها إرهابية، وأشارت إلى أن لديها أسباب مقنعة حول ذلك.
وأعلن وزير العدل النرويجي، كنوت ستوربرغيت، للصحفيين أن الرجل الذي أطلق النار في المخيم الشبابي التابع لحزب العمال الحاكم الجمعة، هو رجل نرويجي.
وكان المهاجم قد أبلغ المشاركين في المخيم لدى وصوله إلى جزيرة "أوتويا" بأنه يحمل تصريحاً أمنياً، قبيل أن يشهر بندقيته الآلية وبدأ في إطلاق الرصاص عشوائياً.
ودب الذعر بين المخيمين، ويبلغ عددهم قرابة 700 شخص، وقفز بعضهم إلى المياه في محاولة للسباحة بعيداً عن الجزيرة، وتسلق آخرون الأشجار أو احتموا بالكهوف والأشجار.
وصرح جورن جارل روبيرج-لارسن، عضو حزب العمال الحاكم في النرويج لـCNN: "للأسف أصيب الكثيرون كما قتل العديد" في الهجوم.
وأضاف قائلاً، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية: "إنه ليوم سيء على النرويج.. لم يسبق أن شهد التراب النرويجي هجمات إرهابية على الإطلاق ، واليوم شهدنا هجومين.. الشعب في حالة ذهول تام."
وبدوره قال وزير الخارجية النرويجي، جوناس غار ستور، إن حقيقة أن المهاجم نرويجي الأصل تدعو الجميع للتريث حتى اكتمال التحقيقات قبيل التكهن بطبيعة الهجمات.
وأضاف: "خلال السنوات الأخيرة شهدنا في أوروبا السياسة يقفزون للاستنتاج بشأن المشتبهين قبيل اكتمال التحقيقات.. ولن نقع في هذا الخطأ."
وأكد بأن التفجيرات سيكون لها، قطعاً، تأثيرات بعيدة الأمد على النرويج لكن لن ينجم عنها تغييرات محورية في سياستها أو مواقفها.
أما رئيس الوزراء النرويجي، فقد قال إن بلاده ستظل متضامنة في ظل هذه الأزمة، وقال مخاطباً الجهة المنفذة للهجومين: "لن تدمرونا.. ولن تدمروا ديمقراطيتنا.. نحن دولة صغيرة ولكنها فخورة بنفسها."/انتهى/
تعليقك