وافادت وكالة مهر للانباء ان البيان الختامي اكد انه بعد مرور 32 عاما على المبادرة المعجزة والواعية التي اطلقها مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني (رض) في اعلان يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك , فان من نتائجها الباهرة السقوط المتسلسل والتدريجي للانظمة الدكتاتورية الحاكمة والداعمة للكيان الصهيوني اللقيط , واحباط مخططات واسراتيجيات نظام الهينة والصهيونية العالمية , وتشكيل الجبهة الاسلامية المتحدة المناهضة للاستكبار بكل اقتدار وصلابة.
واضاف البيان : ان يوم القدس هو يوم الاسلام ورمز الوحدة ونصرة الامة الاسلامية الشاملة للقضية الفلسطينية والقدس الشريف.
ودعا البيان الشعوب المسلمة والثورية في مصر وتونس وليبيا الى توخي الحذر والحيطة لمراقبة مؤامرات المستعمرين الجدد والاستكبار العالمي وعدم اعطاء اي ذريعة لتدخلهم , وان تقرر هذه الشعوب مصير بلدانها من خلال ارادتها ومطالبها الثورية.
واكد البيان دعمه المطلق للمقاومة الاسلامية والانتفاضة الفلسطينية.
وشدد البيان الختامي على ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو ازالة الكيان الصهيوني ورحيل الصهاينة من الاراضي المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى اراضيهم وديار آبائهم واجدادهم , واجراء انتخابات شاملة وحرة لتقرير مصير فلسطين , داعيا المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة الى اصدار قرارات لاستيفاء لحقوق المشروعة للفلسطينيين والاسراع في تنفيذها.
وهنأ المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي انتصار ثورات شعوب المنطقة , واعتبروا ان الغاء جميع المعاهدات والاتفاقيات مع الكيان الصهيوني هو مطلب العالم الاسلامي من الدول الثورية وخاصة الحكومة المصرية حيث يتوقع منها ان ترفع راية الحركة الثورية المناهضة للصهيونية وتلغي معاهدة كامب ديفيد وبقية الاتفاقيات مع هذا الكيان الغاصب.
وندد البيان كذلك بمحاولات الكيان الصهيوني الغاصب بالقضاء على الهوية الوطنية والتاريخية لفسلطين وتهويد الاراضي المحتلة في ظل صمت ولامبالاة المنظمات الدولية وبعض الدول العربية والاسلامية./انتهى/
رمز الخبر 1392603
تعليقك