وفي كلمته التي ألقاها في جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية لفت الهلباوي إلى أن أمام الصحوة الإسلامية ثلاث تحديات، مبينا أن أولها هو عملية التحرير بجزئيه الداخلي والخارجي.
وأوضح أن التحرير الداخلي إنما هو من الظلم والاستبداد والدكتاتورية والفساد؛ والخارجي من الهيمنة الأميركية والصهيونية والغربية.
وأكد أن هذه العملية أثارت مسألة فقهية مهمة طالب المؤتمر النظر بها: وهي متى وهل تجوز الإستعانة بالعدو الغاشم الذي يأتي بآلاف الجنود للقضاء على طاغية واحد هو وأسرته؟.
وأضاف الهلباوي : أن التحدي الآخر هو عملية الوحدة والإنتقال من التمزق إلى وحدة بالتنسيق والتعاون والتكاتف.
وتابع قائلا: يجب أن لانكتفي بالقول إن الشعب يريد إسقاط النظام بل، يجب أن نضيف أيضاً أن الشعوب تريد إسقاط حدود سايكس- بيكو بين البلدان الإسلامية.
كما لفت الهلباوي إلى أن التحدي الثالث يتمثل بالإسهام في النظام العالمي الجديد، قائلاً: لايليق بأمتنا العظيمة أن تقف موقف الإستهلاك.
وفي إشارة إلى مواقف النظام المصري السابق من الفلسطينيين أكد الهلباوي ترحيب الشعب المصري بكافة أطيافه تواجد وتردد كافة الفئات من الشعب الفلسطيني على تراب مصر"حتى عباس إذا استقام" مؤكداً أن الشعب المصري في خدمة القضية الفلسطينية.
كما دعا الجميع إلى دراسة موضوع الفلسطينيين في الارضي المحتلة عام 48 لوجود مشاكل في هذا الجانب ولمعالجة قضيتهم؛ مؤكداً أنه لم يتم لهم إعداد أي شيء لحد الآن.
وفي شأن سوريا أكد الهلباوي على الماضي الناصع للشعب والحكومة في سوريا بدعم المقاومة مادياًَ ومعنوياً؛ داعياً الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى ملء الفراغ قبل أن تملأه أميركا والكيان الصهيوني./انتهى/
رمز الخبر 1411112
تعليقك