وقال شيباني الذي كان يتحدث للصحفيين بعيد وصوله إلى مطار دمشق مساء الجمعة إن "الاصلاحات موجودة على جدول أعمال كبار المسؤولين السوريين و خاصة الرئيس بشار الأسد و أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بشدة هذه الإصلاحات".
ودعا جميع الأطراف و الأطياف السياسية في سوريا الى المشاركة في الحوار الوطني و العمل على تحقيق مطالبهم على طاولة الحوار و على أساس التوافق.
وذكر السفير الإيراني الجديد لدى دمشق بأنه وخلال لقاءاته المستقبلية مع المسؤوليين السوريين سيشرح لهم وجهة نظر المسؤوليين الإيرانيين حيال الأوضاع الجارية في سوريا.
ولفت إلى أنه "سيتحاور مع المسؤوليين السوريين والأطراف المؤثرة في سوريا من أجل التعاون بين الجانبين بهدف إيجاد أرضية مناسبة لعبور سوريا من الوضع الراهن بسلامة".
ووصف شيباني مستوى العلاقات الإيرانية السورية والتعاون القائم بين البلدين في المجالات المختلفة بأنه "جيد جداً"، مشيراً إلى أن مسؤولي البلدين أعلنوا عن عزمهم لتوسيع هذه العلاقات أكثر فأكثر.
وأعتبر أن العلاقات بين البلدين اتخذت شكلاً "مميزاً" في التاريخ المعاصر لاسيما بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، مشيراً إلى أن للبلدين رؤية متطابقة حيال التطورات الدولية والإقليمية.
وأشار شيباني إلى البعد الإستراتيجي للعلاقات الإيرانية السورية قائلاً "إنني أسعى إلى تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون لإزالة المشاكل السورية في الظروف الحساسة الحالية".
وقال "نحن نتعاون بصورة مؤثرة مع الشعب والحكومة السورية من أجل تجاوز المرحلة الحساسة الحالية".
واعتبر رؤوف شيباني أن الاتهامات الأميركية الأخيرة ضد إيران بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن بأنها "واهية و لا أساس لها من الصحة" وقال: إن المسؤوليين الإيرانيين نفوا بشدة الاتهامات الأميركية لكن هذه الاتهامات وهذا النوع من التعامل الأميركي ليس أمراً جديداً، لأن أميركا عندما تواجه أزمة داخلية تسعى إلى تصديرها إلى الخارج ولذلك تختار جهة ما في خطوه لحرف أنظار الرأي العام عن المشاكل التي تعاني منها الولايات المتحده في الداخل.
وشغل رؤوف شيباني منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية قبل أن يتم تعيينه سفيراً لطهران في دمشق ، كما شغل منصب رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت.
ويخلف رؤوف شيباني السفير السابق سيد احمد موسوي الذي شغل المنصب في اكتوبر 2007 ولغاية غسطس 2011./انتهى/
رمز الخبر 1433745
تعليقك