٣٠‏/١١‏/٢٠١١، ٨:٣٠ م

برلمانية عراقية تطالب باستجواب زيباري والسفير العراقي بالرياض على خلفية إعدام عراقي

برلمانية عراقية تطالب باستجواب زيباري والسفير العراقي بالرياض على خلفية إعدام عراقي

طالبت النائبة في البرلمان العراقي عضو لجنة تقصي الحقائق عن المتعلقين العراقيين في السعودية كميلة الموسوي باستجواب وزير الخارجية العراقي والسفير العراقي في الرياض على خلفية إعدام السعودية لعراقي.

وقالت الموسوي في بيان تلته في مبنى مجلس النواب، إن"لجنتها تطالب بتشكيل لجنة من مجلس النواب والحكومة العراقية وتحديد سقف زمني لها لحسم ملف المعتقلين العراقيين في السعودية بشكل نهائي لمنع وقوع مجازر أخرى بحق العراقيين"، داعية مجلس النواب إلى "استدعاء وزير الخارجية هوشيار زيباري والسفير العراقي في السعودية لاستجوابهما، ومعرفة أسباب تقصيرهما في الدفاع عن العراقيين" حسبما ذكرته "السومرية نيوز".
وأضافت الموسوي أن "السلطات السعودية أراقت دم شاب عراقي هو محمد عبد الأمير المسجون في المعتقلات السعودية منذ ما يقارب 16 عاما وقطعت رأسه".
وتابعت أن "لجنتها خاطبت عشرات المرات وأجرت لقاءات مع الرئاسات الثلاثة، لم تثمر عن نتائج ولم تتكفل الدولة بدفع الديات والغرامات المترتبة على السجناء العراقيين في السجون السعودية للحفاظ على حياتهم".
وجددت الموسوي مطالبتها رئاسة الجمهورية بـ"القيام بواجبها الدستوري المتمثل بالمصادقة الفورية على أحكام الاعدام الصادرة من القضاء العراقي بحق الارهابيين عموما والسعوديين خصوصا، وتقييم أداء الخارجية العراقية سواء على مستوى العلاقات أو الملفات العالقة مع دول الجوار او المحيط الدولي او الاقليمي".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية،  الاربعاء الماضي، (23 تشرين الثاني)، عن اعدام عراقي في عرعر الواقعة في المنطقة الشمالية الحدودية مع العراق بأدين بقتل مواطن سعودي اثر خلاف بينهما.
وكانت السلطات السعودية اتخذت في 19 كانون الاول 2010 قراراً بإعدام 40 عراقياً بتهم وصفها وزير حقوق الإنسان العراقي محمد شياع السوداني آنذاك بالـ"باطلة"والتي تفتقد ضمانات المحاكم العادلة رغم صدورها عن القضاء السعودي وبعيداً عن حضور جهات عراقية رسمية وعوائل المتهمين كحق قانوني بحسب قوله.
يذكر أن منظمات مجتمع مدني اتهمت السعودية بإعدام العديد من العراقيين في سجونها، وبالحكم على آخرين لأسباب وصفتها بـ"الملفقة"، كما يقبع في السجون العراقية منذ العام 2003 العديد من ما يسمى المقاتلين العرب الذين التحقوا بصوف تنظيم القاعدة الارهابي معظمهم سعوديون، إذ يتهم العراق بعض المسؤولين ورجال الأمن السعوديين بأنهم كانوا وراء ارسالهم إلى العراق للقيام بأعمال عنف وتخريب./انتهى/ 
رمز الخبر 1474218

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha