وقال ريابكوف انه" لو ظهرت شواهد على ان ايران تطبق برنامجها النووي لوجهت ضربة هائلة الى نظام حظر انتشار السلاح النووي. لكن ليست هناك شواهد، بحسب رأي الجانب الروسي".
واشار ريابكوف الى ان واشنطن تعتبر ان زيادة الضغط على ايران عن طريق فرض المزيد من العقوبات ستساعد في حل مهمة استعادة الثقة بالبرنامج النووي الايراني وحمل طهران على تغيير سياستها وتقديم تنازلات.
وقال ريابكوف: نحن واثقون بان هذا الطريق هو طريق مسدود ، ان طهران سوف لن تقدم اية تنازلات عن طريق الضغط والاكراه. ويمكن ان تتسبب العقوبات في تصعيد الوضع وزيادة خطورته. لذلك يجب بذل قصارى الجهود للتوصل الى اتفاق.
وأوضح ريابكوف ان روسيا تعارض فرض المزيد من العقوبات لهذا السبب بالذات، وتصرعلى مواصلة المفاوضات وتطرح اقتراحات بهذا الشأن. وقال: هناك اختلاف رئيسي بيننا وبين الولايات المتحدة، وهناك اختلافات ايضا بيننا وبين ألمانيا، وبيننا وبين الاتحاد الاوروبي ككل.
وأعلن ريابكوف ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية استفاد من معلومات معروفة كأداة سياسية لإحباط عملية المفاوضات.
وقال: لا تكمن المسألة في ثقتنا او عدم ثقتنا بالتقرير. لكنها تكمن في ان التقرير لا يتضمن اي شيء جديد. اما المعلومات التي قام كاتبو التقرير بجمعها وتقديمها الى اجتماع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لمجلس مدراء الوكالة فانها معروفة منذ زمن.
واضاف قائلا: كما تفهمون ففي حال جمع بنود سلبية تحتوي على مشاكل وكتابتها على صفحة واحدة او 20 صفحة فان ذلك اشبه ما يكون ظاهرة سياسية لتأجيج الوضع، وهذا في الوقت الذي ظهرت لدى الايرانيين بوادر الاستعداد لمواصلة المفاوضات ودراسة الاقتراحات التي طرحتها موسكو".
ومضى ريابكوف قائلا: لقد تمت الاستفادة من المعلومات المعروفة منذ زمن كاداة لاحباط عملية المفاوضات. الامر الذي لا يرضينا. فأعلنا ذلك مباشرة لادارة الوكالة معتبرين ان الوكالة بصفتها جهة محترفة وغير منحازة لا يمكن ان تسمح بجرها الى ألعاب سياسية كهذه./انتهى/
أعلن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، ان فرض المزيد من العقوبات على ايران هو طريق مسدود وان طهران لن تتراجع تحت تأثير الضغط عليها.
رمز الخبر 1490596
تعليقك