وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان محمود رضا آقاميري قال في اجتماع بمدينة مشهد لتكريم شهداء العلم والتقنية: ان العدو لا سبيل امامه سوى الاستسلام لقوة ايران العلمية.
واشار الى اغتيال الشهيد شهرياري، وقال: ان هذا الشهيد كان ضليعا في التقنية النووية، وكان يتمتع بتجارب قيمة في مجال المفاعلات والمحاكاة واستخدام الاشعة وما شابه ذلك.
واكد ان المجيء باشخاص بديلين لهؤلاء الشهداء، امر صعب للغاية، ويجب ان تمر 30 عاما لكي يولد شخص مثلهم، الا ان اغتيال هؤلاء الشهداء لن يترك اي تأثير سلبي على شعبنا، ويجعله اكثر عزما في المضي قدما في مسار التنمية والتطور من اجل تحقيق اهداف البلاد.
ولفت الى ان الاعداء لا يعلمون انهم باغتيالهم العلماء، انما يزداد شباب البلاد املا وصلابة في المسار العلمي.
وشدد آقاميري انه رغم جميع المشكلات والعقوبات التي فرضها الغرب على ايران، الا ان بلادنا تمكنت من تحقيق مكانة جيدة في العالم في مجال بدء التفاعل النووي والتخصيب وتكميل دورة الوقود، مشيرا الى ان الدول التي توصلت الى التقنية النووية كباكستان والهند والكيان الصهيوني انما حصلت عليها من الغرب، في حين ان ايران اعتمدت على قدراتها الذاتية في هذا المجال.
كما لفت مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون العلمية والتقنية، الى ان ايران حازت المرتبة الاولى في المنطقة في تقنية النانو، والمرتبة الثانية عشرة عالميا، والمرتبة الثامنة عشرة في التكنولوجيا، ما يشير الى ان عقوبات الاعداء لم تتمكن من التغلب على ايران.
الجدير بالذكر انه تم في ختام هذه المراسم، عرض برنامج مشق خون (درس الدم) والذي يحتوي على سيرة وذكريات الشهداء، اضافة الى صور وافلام عن شهداء العلم والتقنية في ايران، وكذلك كتاب مجموعة ذكريات الشهيد شهرياري./انتهى/
اكد مساعد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في الشؤون العلمية والتقنية ان اغتيال العلماء الايرانيين النوويين لن يؤدي الى ادنى خلل في تطور البلاد.
رمز الخبر 1529278
تعليقك