وقال ربيع في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: في البحرين اليوم تسيطر اربعة من الثقافات وتتبعها ممارسات، هناك ثقافة التعذيب والقتل الممنهج، ثقافة الاضطهاد السياسي، ثقافة قمع الحريات، اضافة الى ثقافة الافلات من العقاب، هذه الثقافات الاربع هي اليوم تسيطر على المشهد في البحرين.
واضاف: وحينما نقف عند كل ثقافة، نجد ان هناك مدلولات ومظاهر تؤكد على هذه الثقافات، فهناك ما يزيد على 70 شهيد السلطة متورطة في قتلهم كمواطنين يطالبون بالحرية والعدالة، كذلك وهناك اكثر من الف معتقل يقطنون الزنزانات، وللاسف هم ممنوعون من الزيارات واوضاعهم الانسانية لا تليق بهم.
وتابع: ان سياسة الافلات من العقاب سائدة في البحرين اذ لم نشهد تحويل منتهكين ومتورطين الى العدالة، للاسف السلطة في البحرين تحاكم 5 من الباكستانيين وتحاول ان تعلق هذه الانتهاكات على مجموعة تم جلبهم من الخارج لقمع المتظاهرين، السلطة الخليفية تقع في بحر من الانتهاكات وهي تحاول ان تغمض اعين العالم حينما تقيّد حرية المنظمات التي تريد القدوم الى البحرين لمتابعة الاوضاع الانسانية لابناء الشعب.
واعتبر ربيع ان هناك 3 من العناصر في البحرين التي تعطي السلطة هذا الامعان والاستمرار في القمع والتعذيب، اولها عقلية الاقلية التي تدير البلد باغلبية سياسية، وثانيها الاعلام المنحاز الذي يصور الحركة المطلبية على انها تمتلك اجندات خارجية، وثالثها التدخل السعودي الذي جاء من وراء الحدود يحمل السفك والقتل معه.
واشار الى ان هناك العنصر الاهم الذي تحاول الحكومة البحرينية الاستفادة منه لمواصلة القمع والاضطهاد وهو العنصر الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية، مبينا ان هذا العنصر يعتمد على استراتيجية المصالح والتي تحاول واشنطن ان تعمقها في الدول العربية بمنطقة الخليج الفارسي.
واوضح رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان ان هذه العناصر كلها تحاول ان تستفيد منها السلطة الخليفية قبالة شعب ضعيف يحاول ان يطالب بحقوقه، منوها الى انه ورغم كل ذلك البحرينيون حولوا هذا الضعف الى قوة والسلطة اصبحت تخشى من التجمعات والفعاليات الجماهيرية لابناء الشعب البحريني./انتهى/
رمز الخبر 1551609
تعليقك